أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بدء تشغيل عشرة مراكز جديدة من مراكز التخاطب في ست محافظات مصرية بالتعاون والتنسيق مع وزارة والشباب والرياضة المصرية، ضمن برنامج “جسور أمل القابضة” برعاية ودعم “القابضة” (ADQ)”.
ويبلغ عدد المستفيدين من المراكز 643 صاحب همة من الذكور والإناث، وذلك تنفيذا لبروتوكول التعاون المشترك الذي تم توقيعه في نوفمبر من العام الماضي بين الجانبين لتأهيل وتطوير عدد 60 مركزا من مراكز التخاطب التابعة للوزارة وتوفير خدمة الإنترنت لتلك المراكز، إلى جانب توفير خدمات الإنترنت لعدد 68 مركزا، وإنشاء وتمويل قافلة طبية تجوب عدة محافظات في جمهورية مصر العربية، لتقديم الرعاية الطبية العاجلة لأصحاب الهمم وأسرهم.
وأعرب معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، عن سعادته بما يحققة بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدولة الإمارات العربية المتحدة، من تقدم ملموس في الإنجاز، وسرعة تجهيز مراكز التخاطب التابعة للوازرة لإستقبال المستفيدين.
وقدم الشكر والتقدير إلى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركة القابضة ADQ على هذا التعاون، الذي يخدم ذوي الهمم بجمهورية مصر العربية، وتوفير خدمة مجانية للأسر المصرية ممن لديهم أبناء من ذوي الهمم، لدمجهم في المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم.
وأشاد وزير الشباب والرياضة المصري بدور زايد العليا في تعزيز الجهود الرامية لتمكين أصحاب الهمم وذويهم وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية، وتوفير كافة السبل أمام ذوي الهمم لتسهيل ممارسة أنشطتهم بصورة تليق بهم كحق أصيل لهم، لدمجهم في المجتمع من خلال تنمية برامج خاصة تعمل على تطوير قدراتهم والاستفادة من مواهبهم ضمن منظومة تنموية متكاملة.
وأكد سعادة عبدالله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن بدء تشغيل مراكز التخاطب في ست محافظات مصرية بالوجه البحري والوجه القبلي، يمثل خطوة جيدة نحو استكمال منظومة تقدم الرعاية والجلسات العلاجية للمستفيدين في تلك المناطق، ضمن بروتوكول التعاون، لنقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف أنحاء مصر من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير مراكز التخاطب داخل قرى مصرية في 27 محافظة بفضل الدعم والمساندة من كافة أجهزة الدولة المصرية.
ويستهدف المشروع تنمية المهارات لذوي القدرات والهمم، من أصحاب مشكلات التوحد، وتأخر الكلام، ومشاكل النطق، واضطراب فرط الحركة وتشتيت الإنتباه وصعوبات التعلم وتعديل السلوك.
يأتي ذلك من أجل دعم وتمكين أصحاب الهمم من خلال برامج توعوية لأسرهم ولأولياء أمورهم، تهدف إلى تنمية مهاراتهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم.
ويقوم فريق من العاملين الإجتماعيين والأخصائيين في علاج النطق، بتنظيم ورش عمل لتحديد صعوبات التعلم والعقبات والتحديات التي تواجههم، لتزويدهم بالمهارات التخصصية اللازمة للتغلب عليها، إلى جانب تنفيذ برامج مصممة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي.
وتم تجهيز 10 مراكز في (القليوبية – الدقهلية – المنوفية – قنا – سوهاج – الوادي الجديد) بأحدث الأدوات والأجهزة لتقديم جلسات التخاطب، وتعديل السلوك، وتنمية المهارات، وصعوبات التعلم، والتكامل الحسي”، بالإضافة الى التقييم النفسي، وتم استكمال إجراء المقابلات الشخصية، لعدد من الكوادر الشابة المتخصصة المرشحين للعمل كأخصائيين داخل تلك المراكز.
ومن المقرر استكمال إنشاء 30 مركزا للتخاطب حتى نهاية العام الحالي 2024.
وشملت المراكز بمحافظة القليوبية (كوم الأطرون ليخدم 40 صاحب همة، والأمل بالخانكة و يخدم 40 صاحب همة، ونادي القناطر الخيرية لخدمة 45 صاحب همة)، وبمحافظة الدقهلية (مركز شباب قونجيل ويخدم 100 صاحب همة، ومركز شباب بداوي يخدم 60 صاحب همة) ، ومحافظة قنا (مركز شباب حاجر خزام الذي يقدم خدماته لـ 63 صاحب همة، ومركز شباب نجع سلامة يخدم 75 صاحب همة، وفي محافظة سوهاج( مركز شباب برديس ليخدم 75 صاحب همة)، وفي محافظة المنوفية (مركز شباب اشمون يقدم خدماته لـ 45 صاحب همة)، وفي محافظة الوادي الجديد (مركز شباب باريس يخدم 100 صاحب همة).
يذكر أن بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة في برنامج “جسور أمل القابضة” في مرحلته الأولى، لقي نجاحا كبيرا في نقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف المحافظات، من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزاً للتخاطب في قرى مصرية، واستفاد منه 16 ألفا و898 صاحب همة عن طريق 480 ألفاً و976 جلسة تخاطب في 68 مركزاً موزعة على كافة المحافظات.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات