مهرجان ليوا للرطب يعيد إحياء الاستخدامات التراثية المبتكرة لأجزاء النخلة

تقدم الورشة التراثية خلال بمهرجان ليوا للرطب للزوار لا سيما من الأجيال الجديدة، جانبا من أساليب العيش القديمة في الإمارات، والأدوات التي كان يستخدمها الآباء والأجداد في مختلف الأنشطة الحياتية، وذلك بهدف نقل المعارف التراثية بين الأجيال تحقيقاً لاستدامة التراث.

واتساقاً مع طبيعة المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ويختتم يوم 28 يوليو الحالي، تعمل الورشة على التعريف بالأدوات التي تستخدم في صناعتها أجزاء النخلة، ومنها صناعة “الصيرم” وهو السلة التي تجمع فيها الأسماك بعد الصيد، وتتم صناعته من شماريخ النخل، كما تقدم الورشة عرضاً لمراحل صناعة الحبال من ليف النخل، وصناعة “الكيبال” وهو علامة يضعها الصيادون في البحر للاستدلال على أماكن قراقيرهم وشباكهم المغمورة في البحر.

كما يعمل المدربون التراثيون في الورشة التي تقام يومياً من 4 إلى 10 مساء على إبراز الجوانب الترفيهية للأطفال من خلال الألعاب الشعبية التي كانت تعتمد على أجزاء النخلة، مثل صناعة “القشطية” وهي سفينة شراعية صغيرة تصنع من كربة النخل ويستخدمها الأطفال للتسابق فيما بينهم بلعبة “الدوب”، وصناعة “خيل اليريد” حيث يتم تشكيل خيول من جريد النخل يتسابق بها الأطفال في ألعابهم.

وتحقق الورشة جانباً تعليمياً يتمثل في تعريف الزوار عامة والأطفال على وجه الخصوص بمفردات وكلمات تراثية، وبالأدوات التي شكلت جزءاً من حياة آبائهم وأجدادهم قديماً، كما تحقق جانب الترفيه والمتعة التقليدية التي يحتاجها الأطفال من أجل تحقيق التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.

المصدر وكالة أنباء الإمارات
Exit mobile version