صحة وتغذية

الكلام البطيء ..علامة على التدهور المعرفي

بدأت الأبحاث الجديدة في فك شفرة العلامات الطبيعية للشيخوخة والتي يمكن أن تحدث بسبب حالات دماغية خطيرة عندما يتعلق الأمر بكيفية تحدث الأشخاص، بحسب ما نشرته “ديلي ميل”Daily Mailالبريطانية.

إن نسيان اسم شخص أو مكان أو صعوبة في العثور على الكلمات، هي على سبيل المثال، أمور طبيعية ومرتبطة باسترجاع الذاكرة، لكنها تزداد سوءًا مع التقدم في السن. ينصح الخبراء بتوخي الحذر واستشارة طبيب عند ملاحظة

الكلام البطيء، والتوقفات، واستخدام نفس حفنة الكلمات لدى أحد أفراد الأسرة المسنين، فربما تكون علامة تحذير مبكرة من الخرف أو أعراض مبكرة للإصابة بمرض باركنسون.

توصلت دراسة، أجرتها “جامعة تورنتو” الكندية، إلى أن أولئك الذين لم يتمكنوا من التعبير بسرعة عما كانوا ينظرون إليه في الصور كانوا أكثر عرضة لقول الكلمة الخاطئة.

بطء في معالجة اللغة

اكتشف الباحثون أن كبار السن، الذين تحدثوا بشكل أسرع بشكل طبيعي كانوا أسرع في تسمية الصور بشكل صحيح، مما يشير إلى أن معالجة اللغة البطيئة يمكن أن تكون علامة على التدهور المعرفي بدلاً من وجود صعوبة في تذكر الكلمات.

“التداخل بين الصورة والكلمة”

كان متوسط أعمار المشاركين الشباب 26 عامًا، وكان متوسط أعمار متوسطي العمر 48 عامًا، وكان متوسط أعمار كبار السن 70 عامًا. وتضمنت المرحلة الأولى “مهمة التداخل بين الصورة والكلمة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى