صحة وتغذية

“زايد الدولية للبيئة” وشرطة دبي تدشنان مهرجان الغاف الأول

دبي- وام / دشنت مؤسسة زايد الدولية للبيئة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ” مهرجان الغاف الأول ” بمشاركة طلبة مدارس حماية التابعة لشرطة دبي بما يعزز القيمة التراثية والثقافية لأشجار الغاف في نفوس جيل المستقبل باعتبارها الشعار الرسمي لعام التسامح وإرثا تاريخيا مهما وأحد العناصر الأساسية الحاضرة في الهوية الوطنية.

اشتمل الحدث الترفيهي – الذي استضافته أكاديمية شرطة دبي – على مسابقات وفعاليات بيئية وفنية وموسيقية ورياضية متنوعة لتعزيز قيم التسامح و بناء أجيال صديقة للبيئة تقدر قيمة شجرة الغاف و فوائدها البيئية خاصة وأنها تعد من الأشجار الوطنية الأصيلة في الدولة و رمزا للاستقرار والصمود والتعايش والسلام في الصحراء.

حضر فعاليات التدشين سعادة اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة والعميد أحمد محمد رفيع مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية والعميد الدكتور غيث غانم السويدي مدير أكاديمية شرطة دبي ونائبه العميد الأستاذ الدكتور محمد بطي الشامسي والدكتورة مشكان العور الأمين العام لمؤسسة زايد الدولية للبيئة والدكتور عيسى عبداللطيف كبير المستشارين في مؤسسة زايد الدولية للبيئة والمهندس حمدان خليفة الشاعر عضو اللجنة العليا في المؤسسة.

و أكد سعادة اللواء محمد أحمد بن فهد أن إطلاق مهرجان الغاف الأول يأتي تقديرا لهذه الشجرة التي مازالت تقف شامخة وشاهدة على مرحلة مهمة من التحولات التاريخية في الإمارات.

وقال: ” ارتبطت شجرة الغاف بقلوب الإماراتيين و وجدانهم و تاريخهم فقد أولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه شجرة الغاف أهمية بالغة وأصدر قوانين وتعليمات بمنع قطعها في جميع أنحاء الدولة إضافة إلى الاهتمام الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بهذه الشجرة المعمرة واعتمدها سموه شعارا رسميا لعام التسامح .

من جانبه أوضح العميد الدكتور غيث السويدي مدير الأكاديمية أن شرطة دبي بدأت اهتمامها بالجانب البيئي مبكرا إذ سجلت العديد من المبادرات الرائدة الهادفة لحماية وتنمية البيئة الطبيعية ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة بإيجاد بيئة نظيفة وآمنة ومستدامة من منطلق إدراكها بأن الأهمية الخاصة للتشجير تكمن في امتصاص الملوثات من الهواء وإضفاء البعد الجمالي على المناطق الحضرية في الدولة .

وقالت الدكتورة مشكان العور : ” حظيت البيئة عموما وقضايا المحافظة على الحياة الفطرية والبرية والبحرية بشكل خاص باهتمام بالغ في دولة الإمارات العربية المتحدة .. و يأتي تنظيم مهرجان الغاف الأول ليترجم حرص مؤسسة زايد الدولية للبيئة على فتح قنوات التواصل مع الناشئة والطلبة لنقل مهارات وفنون التعامل مع الطبيعة عبر أنشطة و فعاليات بيئية ترفيهية متنوعة ومن خلال منصة زايد الذكية الخضراء وذلك بما يغذي العقول ويرشدها بشأن فوائد “الغاف” التي استفاد منها سكان الصحراء فكانوا يأكلون ورقها ويستخدمون خشبها وقودا ومادة للبناء والأثاث ويستظلون بظلالها الوارفة.

وأوضح المهندس حمدان خليفة الشاعر عضو اللجنة العليا في مؤسسة زايد الدولية للبيئة أن الحديث عن إعداد وتأهيل أجيال صديقة للبيئة يتعدى بالضرورة إعطاء الطبيعة مكانتها الحقيقية ليس فقط في المناهج الدراسية بل أيضا في الأنشطة والفعاليات المجتمعية وبالوسائل والأساليب التي تبث فيها الحياة ..وقال : ” صممنا مجموعة من ورش العمل التفاعلية والمسابقات التي تحفز الاهتمام بالبيئة و تعزز المعرفة حول خصائص أشجار الغاف وقدرتها على تحمل الجفاف والتعايش والتأقلم مع البيئة الصحراوية، إلى جانب فوائدها البيئية والغذائية والدوائية ” .

وام/مبارك خميس/عاصم الخولي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى