لقي 15 شخصا على الأقل حتفهم، بينهم طفل، وأصيب أكثر من 600 آخرين جراء زلازل متتالية هزت منطقة ذات كثافة سكانية عالية في ساحل ألبانيا امس الثلاثاء، حسبما نقلت قناة “تي.في.كلان” عن وزارة الدفاع.
وتم تأكيد مقتل سبعة أشخاص في مدينة دوريس الساحلية وخمس بلدات أصغر في تومان. وقتل شخص واحد في كوربين بعد أن قفز من شرفة منزل مرتفع وهو في حالة هلع.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألبانية إندري فوجا عبر موقع تويتر إن فرق الإنقاذ تبحث بين حطام المباني المتهدمة عن المفقودين في المنطقة حول مدينة دوريس الساحلية الأقرب إلى مركز الزلزال ومدينة تومان المجاورة لها.
وكتب رئيس الوزراء الألباني إيدي راما على تويتر في وقت سابق أن “الزلزال القوي الذي وقع تسبب في تداعيات خطيرة، وللأسف تكبدنا خسائر في الأرواح”.
كما كتب راما: “تم تشغيل جميع أجهزة الدولة من اللحظات المبكرة للغاية عقب الزلزال … نعمل بشكل مكثف لإنقاذ حياة كل شخص في دوريس وتومان”.
وتقدم الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة بالتعازي لألبانيا مع عرض المساعدة.
وقالت المتحدثة باسم السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، مايا كوسيانسيتش امس الثلاثاء في بروكسل: “نتقدم بعميق التعازي لشعب وحكومة ألبانيا”.
بلجراد-(د ب أ):