الحكومة الألمانية تحظر المركز الإسلامي بهامبورغ للاشتباه بتأييده “حزب الله” ..وإيران تستدعي السفير الألماني

هامبورغ -طهران – وكالات:
حظرت الحكومة الألمانية، “المركز الإسلامي في هامبورغ” وهو جمعية مسلمة تدير مسجدا في هذه المدينة الألمانية كانت محور تحقيق منذ أشهر عدة للاشتباه بدعمها حزب الله.

وجاء في بيان، أن “وزارة الداخلية حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل ألمانيا لأنه منظمة إسلامية متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور”. ونفذت “مداهمات” في 53 مقرا تابعا له في مناطق مختلفة من ألمانيا.

وكشفت وكالة الأنباء الألمانية، إن “العشرات من ضباط الشرطة داهموا فجر اليوم المسجد الأزرق في مدينة هامبورغ، الذي يديره المركز الإسلامي بالمدينة باعتباره خاضع لسيطرة إيران”.

في غضون ذلك أفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء بأنه على خلفية قيام الشرطة الألمانية بإغلاق عدد من المراكز الإسلامية الشيعية في ألمانيا، استدعى المدير العام لقسم أوروبا الغربية في الخارجية الايرانية، السفير الألماني هانز أودو موتسل إلى وزارة الخارجية.

وكانت السلطات الألمانية قد حظرت اليوم الأربعاء المركز الإسلامي في هامبورج، وهو منظمة تعتبرها الاستخبارات الألمانية خاضعة لسيطرة إيران.

ومن أجل تطبيق قرار الحظر، الذي نُشر في الجريدة الرسمية الاتحادية، حيث يتعلق الأمر أيضا بالمنظمات ذات الصلة، داهم رجال الشرطة المركز بالإضافة إلى منشآت في ولايات أخرى في وقت مبكر من صباح اليوم للمرة الثانية خلال بضعة أشهر.

وشوهد العشرات من رجال الشرطة يطوقون المسجد الأزرق في هامبورج، وهو مسجد شيعي يقع في منطقة راقية على شاطئ بحيرة الألستر في هامبورج، ويديره المركز الإسلامي.

ووفقا لمراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، فإن عددا من رجال الشرطة داهموا مبنى منظمة شيعية في منطقة نويكولن في برلين في نفس الوقت تقريبا.

وصنف جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني المركز على أنه متطرف.

وأفادت وزارة الداخلية بتفتيش إجمالي 53 عقارا في ولايات هامبورج وبريمن وبرلين وسكسونيا السفلى ومكلينبورج – فوربوميرن وهيسن وشمال الراين ويسفاليا وبافاريا فيما يتعلق بإيران.

 

Exit mobile version