ومن بين الضحايا 11 شخصا قضوا غرقا أو بسبب الصعق الكهربائي في العاصمة مانيلا، التي تعرضت لأسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد.
ووصلت مياه الفيضانات في بعض المناطق إلى أسطح المنازل، مما أجبر السكان على إخلاء منازلهم كما غمرت المياه المركبات.
وبحلول يوم الأربعاء كانت الطرق الرئيسية غير صالحة للحركة في ذروة الفيضانات، وكان ما يقرب من نصف مليون من سكان مانيلا الكبرى بدون كهرباء.
وتوفي عشرة أشخاص في أربع محافظات شمال العاصمة، بما في ذلك أحد أفراد طاقم ناقلة نفط غرقت في خليج مانيلا قبالة بلدة ليماي في مقاطعة باتان بعد أن تعرضت لأمواج عاتية.
وأدى غرق ناقلة النفط إلى حدوث تسرب نفطي، ويعمل خفر السواحل على احتوائه لتجنب أزمة بيئية كبيرة.
كما سجلت الشرطة 12 حالة وفاة في محافظات كافيت ولاجونا وباتانجاس وريزال، ومعظمها بسبب الغرق والانهيارات الأرضية.
وتسببت الأمطار الموسمية التي كانت تضرب الفلبين منذ أوائل تموز/يوليو الجاري في تفاقم الأوضاع، مما أدى إلى الفيضانات والإنهيارات الأرضية في المحافظات الجنوبية الشرقية.
وقالت وكالة الكوارث الوطنية إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا في حوادث مرتبطة بالطقس قبل وصول إعصار “جيمي”.
وأضافت الوكالة أن أكثر من 3ر1 مليون شخص تأثروا بالطقس السيئ منذ 11 تموز/يوليو، واضطر أكثر من 211 ألف شخص إلى ترك منازلهم.