* دعوة لإقامة منشآت رياضية ذات معايير عالمية
* توفير الدعم الكامل للرياضيين
* مطالبة بالاهتمام بالرياضة المدرسية واكتشاف الموهوبين.
دبي – الوحدة:
نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية جلسة رياضية بعنوان ” رياضة الإمارات .. آمال وطموحات في اولمبياد باريس 2024″ في مقر الجمعية بدبي.
تحدث في الجلسة نخبة من القيادات الإعلامية والرياضية بالدولة وهم الدكتور عدنان حمد الحمادي عضو المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أحمد الشريف رئيس مجلس إدارة جمعية الرياضيين، سعادة منصور بوعصيبة رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات، والإعلامي محمد جاسم السجوانى مستشار رياضي بمجلس أبو ظبي الرياضي وبحضور أعضاء مجلس ادارة الجمعية وعدد كبير من الرياضيين والإعلاميين في الدولة.
افتتحت الجلسة فضيلة المعيني رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية بكلمة رحبت فيها بالحضور وأثنت على تواجد قامات رياضية وإعلامية بارزة لإثراء الجلسة بخبراتهم وتجاربهم، إيماناً منهم بدور الإعلام وأهميته في القطاع الرياضي.
وقالت ان جمعية الصحفيين الاماراتية تنضم هذه الجلسة بالتزامن مع انطلاق فعاليات أكبر تجمع رياضي في العالم بمشاركة أكثر 10 آلاف رياضيا ورياضية وهي اولمبياد باريس 2024 وتسليط الضوء على مشاركة أبناء الدولة في هذا الحدث وتمنت التوفيق والنجاح لأبطال الإمارات وكل من يمثلنا في هذا المحفل الرياضي العالمي.
وفي بداية الجلسة التي أدارها الاعلامي علي الظاهري أوضح أن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “باريس 2024 ” تشهد مشاركة إماراتية تحمل آمالاً كبيرة بتحقيق إنجازات استثنائية في المنافسات التي تنطلق في الفترة من 26 يوليو – 11 أغسطس المقبل، ويمثل الدولة فيها 14 رياضيا ورياضية، يخوضون المنافسات في 5 ألعاب هي الفروسية، والجودو، والدراجات، والسباحة، وألعاب القوى.
ونوقش خلال الجلسة فرص وفد الإمارات الرياضي في المنافسات والتوقعات التي يضعها الجميع وتحمل آمالاً كبيرة بتحقيق بطولات في المسابقة العالمية.
وتحدث في البداية سعادة الدكتور عدنان حمد الحمادي عضو المجلس الوطني الاتحادي، عن الدعم اللامحدود والرعاية المقدمة من الدولة لمختلف الرياضات المشهرة التي تأتي ضمن منظومة الألعاب الأولمبية التي تقام كل 4 سنوات، وأوضح أن الانجازات التي حققناها سابقا استثنائية وبجهود فردية.
واشار الحمادي الى القانون الذي أعد العام الماضي يخدم الرياضة الإماراتية من خلال استراتيجية طويلة الأمد حتى عام 2031، ويعد نقلة نوعية لمستقبل الرياضة في الدولة، والانطلاقة الحقيقية التي ستكون الدافع الرئيسي لوضع قطاع الرياضة في دولة الإمارات على الطريق الصحيح، وتأسيس قطاع رياضي مؤثر ومنافس عالمياً وملهم لحياة نشطة للمجتمع.
وأكد على ما تضمنه القانون الرياضي مطالبا بضرورة الاهتمام بالنشاط الرياضي المدرسي واكتشاف المواهب.
بطولات أولمبيه
وعن البطولات والانجازات التي حققتها الدولة في المسابقات الدولية سابقا تحدث سعادة الدكتور أحمد سعد الشريف رئيس مجلس إدارة جمعية الرياضيين في الجلسة عن رياضة الرماية حيث حقق الشيخ احمد بن حشر آل مكتوم اول ميدالية ذهبية اولمبية لدولة الإمارات في اولمبياد اثينا 2004 في انجاز تاريخي لرياضة الإمارات.
وقال ان اعداد البطل الاولمبي يتطلب الكثير من الجهد والبرامج لكل يتمكن من احراز النتائج والميداليات في المنافسات الإقليمية والدولية.
ووجه الدكتور احمد الشريف الشكر لجمعية الصحفيين الإماراتية على تنظيمها لمثل هذه الندوات التي تلامس واقعنا الرياضي وتهيئة الرأي العام خلال فعاليات اولمبياد باريس.
وتحدث منصور بوعصيبة رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات عن مشاركة بنت الإمارات الدراجة صفية الصايغ في منافسات البطولة كأول إماراتية تشارك في منافسات للدراجات في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية مستعرضا جهود الاتحاد في الاعداد لكافة السابقات التي ينظمها الاتحاد محليا وخارجيا.
وعن خطط تطوير اتحاد الدراجات أوضح أنه قد تم تعيين استشاري أجنبي لإعادة هيكلة اتحاد الدراجات واضافة تخصصات جديدة لتطوير الممارسات في التدريب، وبناء فريق قوي، ونجحنا في ذلك إلى حد بعيد بما يضع الفريق في مكانة متميزة بين الفرق العالمية.
من جانبه استعرض الإعلامي محمد جاسم السجوانى مستشار رياضي بمجلس أبو ظبي الرياضي المعاناة والتحديات التي تواجهها الاتحادات الرياضية من خلال معايشته لها، ومنها التمويل المحدود للبرامج الرياضية، وتطوير البنية التحتية، وتحديد المواهب وتطويرها وتعزيز ممارسات الإدارة الرياضية، معربا عن أمله في أن يسعى الجميع إلى تحسين ظروف القطاع الرياضي وبذل الجهود لمواجهة هذه التحديات وتعزيز المشهد الرياضي العام في دولة الإمارات.
وأعرب الحضور خلال مداخلاتهم في ختام الجلسة عن أمنياتهم بالتوفيق والنجاح لكافة الفرق والرياضيين الذين يمثلون الدولة في الخارج وتهيئة المناخ المناسب والدعم الكامل لمختلف الرياضات.