يرتكب جريمة ليثبت للحكومة أنه حي
نيودلهي – وكالات
لجأ الهندي بابورام بهيل 40 عاماً إلى ارتكاب جريمة كوسيلة يائسة لإثبات أنه على قيد الحياة، بعدما أعلنت الحكومة وفاته.
وكان بهيل من قرية ميثورا في ولاية راجاستان، يحاول منذ فترة طويلة إقناع السلطات بأنه لا يزال على قيد الحياة بعد أن أصدروا شهادة وفاة باسمه، وحاول تصحيح الخطأ من خلال مناشدة شيوخ قريته وسلطات الولاية، ولكن دون جدوى، فقرر اللجوء إلى خيار لا تحمد عقباه، خوفاً من مصادرة الحكومة لجميع ممتلكاته بعد وفاته، توصل بابورام إلى استنتاج مفاده أن التحول إلى مجرم خطير هو أفضل طريقة لجذب الانتباه إلى مشكلته، وفي 19 يوليو/ تموز، أمسك بسكين وزجاجة بنزين وبدأ في ترويع مدرسة محلية.
وبعد دخول مدرسة Chuli Bera Dharana، شرع الرجل اليائس في إصابة اثنين من المعلمين، القائم بأعمال مدير المدرسة هارديال والمعلم سوريش كومار، ووفقاً لتقرير الشرطة، احتجز بابورام بهيل أيضاً العديد من الطلاب والمدرسين كرهائن حتى وصلت قوات إنفاذ القانون واعتقلته.
وأثناء الاستجواب، أوضح الرجل من ولاية راجاستان أنه تم إعلان وفاته ظلماً، وبعد أن حاول مراراً وتكراراً إلغاء شهادة وفاته، أصبح يائساً لإثبات أنه على قيد الحياة، واعتقد أن ارتكاب جرائم خطيرة بما يكفي لإلقاء القبض على نفسه لن يترك للشرطة أي خيار آخر سوى اعتقاله وكتابة اسمه في سجلات الشرطة، وهو دليل على أنه لم يمت بالفعل.