وجاء الانزلاق الأرضي نتيجة فيضانات في جبل دمّرت نُزلاً، وفق شبكة البث الرسمية «سي سي تي في». وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أنه تم نشر أكثر من 300 عنصر إنقاذ في الموقع. وأظهر تسجيل مصوّر نشرته «صحيفة شباب بكين» وحلاً وحطاماً عند طرف تلة، فيما بدت شجرة اقتُلعت من جذورها أمام مبنى من ثلاثة طوابق.

وتعاني الصين هذا الصيف أحوالاً مناخية صعبة، إذ أدت فيضانات في شمال وجنوب غرب البلاد إلى مقتل 20 شخصاً على الأقل هذا الشهر. وانهار طريق سريع في جنوب الصين في أيار/ مايو بعد أمطار استمرت أياماً، ما أسفر عن سقوط 48 قتيلاً.

ويشير العلماء إلى أن التغيّر المناخي يجعل ظروف الطقس الشديدة أكثر تكراراً وحدّة، علماً بأن الصين أكبر متسبب في انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.

وتعهّدت بكين التي طالما اعتمدت على مصادر طاقة تؤدي إلى التلوّث مثل الفحم بأن تبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتسبب في احترار الكوكب ذروتها بحلول عام 2030، وأن تصل إلى صافي صفر بحلول عام 2060. وهي بالفعل أكبر منتج في العالم للطاقة المتجددة، إذ أظهرت أبحاث هذا الشهر أن الصين تبني إمكانات لإنتاج طاقة الشمس والرياح تعادل تلك التي ينتجها العالم بأسره.