“الداخلية” تحتفل باليوم الوطني الـ 48
أبوظبي – وام / برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، شهد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية اليوم الاحتفال الذي نظمته الإدارة العامة للعلاقات والمراسم بالوزارة بمناسبة اليوم الوطني الـ 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أقيم في مقرها بأبوظبي.
حضر الحفل اللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي واللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة واللواء جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني، واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية، والمديرون العامون ومديري الإدارات وعدد من الضباط المتقاعدين والضباط وضباط الصف والأفراد والعنصر النسائي والمدنيين العاملين في وزارة الداخلية.
وشاهد الفريق الشعفار والحضور فيلما تسجيليا عن دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيامها ومراحل تطورها، والنهضة الشاملة التي شهدتها الدولة في كافة المجالات، والتعايش السلمي ونهج التسامح بين جميع فئات المجتمع على الرغم من تعدد الجنسيات المقيمة على أرضها الطيبة.
وقدمت الطالبة روضة النعيمي قصيدة شعرية بهذه المناسبة بعنوان “أبشري يا دار” كما قدم مجموعة من طلاب مدرسة زايد الثاني اوبريت بعنوان “عام التسامح” تعبر عن التسامح والتعايش والتآخي بين كافة أفراد المجتمع من مختلف الجنسيات المقيمة بالدولة.
وشارك مجموعة من مركز الاتحاد لأصحاب الهمم في الحفل حيث قدموا فقرة عسكرية نالت إعجاب الحضور، وقدم مجموعة من مرشحي كلية الشرطة فقرة عسكرية عبارة عن فك وتركيب السلاح تظهر مدى استعدادهم وتدريبهم الجيد في استخدام السلاح لتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
وقام الفريق الشعفار بتكريم عدد من الضباط المتقاعدين بوزارة الداخلية، من كافة إمارات الدولة، وذلك تقديراً لجهودهم التى بذلوها وتفانيهم في خدمة الوطن.
كما قام وكيل وزارة بالتقاط صورة تذكارية مع عدد من أبناء منتسبي الوزارة أصحاب أفضل زي إماراتي وهذه الفقرة مقدمة من صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية “فزعة” حيث تم تقديم هدايا لهم .
بعد ذلك قام الفريق سيف الشعفار يرافقه عدد من كبار الضباط بافتتاح المعرض الذي أقيم بهذه المناسبة واطلع خلال جولته بالمعرض على محتوياته، والذي يضم مجموعة من سيارات الشرطة القديمة والسيارات الكلاسيكية، والصور القديمة للشرطة ودولة الإمارات العربية المتحدة وموروثها التراثي والمقتنيات الأثرية.
وقال وكيل الوزارة في تصريح له بهذه المناسبة إن يوم الثاني من ديسمبر عام 1971 هو مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا ..ونتذكر في هذا اليوم مؤسس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي أنجز حلم الوحدة مع إخوانه المؤسسين عبر جهود مضنية وإرادة قوية وواضحة أسهمت في قيام دولتنا والتي تعد النموذج الأكثر تماسكا وتجانسا واستقرارا.
وأضاف أن دولتنا تشهد في ظل القيادة العليا نهضة تنموية تحققت في ظل وجود منظومة أمنية متكاملة، لافتا إلى أن قيادتنا أيقنت أن الإنجازات لا يمكن أن تبقى وتزدهر ما لم يكن هناك شعور بالأمن والاستقرار والطمأنينة وأن القوانين والتشريعات لا بد لها من سلطة تحرص على تنفيذها وأن الأمن هو أحد أسس الاستقرار الرئيسة للتنمية والتطور.
وأكد حرص قيادتنا على تطوير جهاز الشرطة بالدولة من خلال وزارة الداخلية ووضعته على سلم اهتماماتها وأولوياتها ووفرت له جميع سبل الدعم والرعاية حتى غدا من أفضل الأجهزة الشرطية بالعالم وبشهادة منظمات وهيئات دولية متخصصة مما كان له أكبر الأثر في خلق كفاءات عالية تواكب العصر بما حفل به من تقدم وتطور تقني في المجالات الشرطية.
وفي ختام كلمته توجه باسم جميع العاملين بالوزارة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى شعب الإمارات داعيا الله عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات وأن يديم علينا نعمة الأمن الأمان والتقدم والازدهار.
ثم أطلق الفريق سيف الشعفار طلقة بداية المسيرة الوطنية تحت شعار “موكب التسامح”، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الـ 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تنظمها الإدارة العامة للعمليات المركزية الاتحادية، من خلال مسيرة للمركبات الشرطية والدوريات ورجال الأمن من مختلف القيادات الشرطية، وتعتبر هذه المسيرة مبادرة وطنية ريادية تشارك الوزارة فيها بكافة قطاعاتها الأمنية والخدمية مع الجمهور.
وانطلقت المسيرة من مقر الوزارة من العاصمة ابوظبي في جولة حول إمارات الدولة، بدءاً من ابوظبي مروراً بالعين وتستكمل مسيرتها إلى دبي والشارقة ثم عجمان وأم القيوين ثم إمارتي رأس الخيمة والفجيرة، تتخللها وقفات في مناطق سياحية وتراثية وتاريخية بإمارات الدولة، وفعاليات وطنية وعروضاً للجهات الشرطية.
وشهد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي بوزارة الداخلية المحاضرة التي نظمتها الإدارة العامة للسعادة تحت عنوان “الوصايا العشر” ضمن الاحتفال باليوم الوطني الـ 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة.
حضر المحاضرة اللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة واللواء جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني، واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية، والمديرون العامون ومديري الإدارات من مختلف قطاعات وزارة الداخلية.
وألقى المحاضرة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية استعرض خلالها الأبعاد الاستراتيجية للوصايا التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
كما استعرض المحاضر المعاني الكبيرة التي تتضمنها كل وصية من الوصايا العشر مع ذكر نماذج من حالات ميدانية من واقع العمل في قضايا وطنية حكومية اتخذ فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قرارات تهدف إلى تعزيز المكتسبات الوطنية وحققت قفزة كبيرة في الأداء الحكومي، وربط هذه القرارات بالوصايا التي تترجم نهج القائد الفذ، وتهدف المحاضرة إلى تعريف منتسبي المؤسسات الحكومية بالوصايا العشر للإدارة الحكومية وكيفية التحلي بها وتطبيقها على المستوى المؤسسي.