دشنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، التشغيل التجريبي لمركبة التفتيش الذكي، التي صممت لمراقبة المناطق المحيطة بحرم القطارات وذلك باستخدام أنظمة ذكية متقدمة، حيث جُهِّزت هذه المركبة المبتكرة بكاميرات وأنظمة الكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي تمكنها من اكتشاف المخالفات والأنشطة المحظورة والأضرار، التي قد تقع في هذه المناطق.
وتهدف المبادرة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية في أعمال التفتيش اليومية في جميع مناطق حرم القطارات ضمن شبكات مترو وترام دبي باستخدام أنظمة تكنولوجية حديثة.
وقال عبدالرحمن الجناحي مدير إدارة حرم القطارات بمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات، إن الهيئة دشنت المركبة الذكية لتنفيذ أعمال التفتيش، التي تمثل خطوة كبيرة ضمن جهود الهيئة لحماية البنية التحتية للسكك الحديدية في دبي.
وأضاف الجناحي: ستعمل هذه التكنولوجيا على تحسين كفاءة عمليات التفتيش، التي تنفّذها الهيئة، كما تساعد في التعرف إلى أي عطل والتصدي له بسرعة، ما يضمن سلامة وموثوقية خدمات القطارات، وتعتمد مركبة التفتيش الذكي في أدائها على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتتميز بمواكبة أحدث التطورات في مجال تفتيش حرم القطارات.
وقال: تهدف هذه المبادرة كذلك إلى توفير تغطية شاملة لمناطق حرم القطارات، ومضاعفة سرعة إعداد تقارير التفتيش، وضمان موثوقية المخرجات، فضلاً عن تقليل الأخطاء البشرية، وتقديم دعم فعّال لاتخاذ قرارات محوكمة.
وأوضح أن هذا المشروع يؤكد التزام هيئة الطرق والمواصلات بتبني الحلول الذكية لتعزيز الكفاءة التشغيلية وضمان سلامة البنية التحتية للقطارات، ومن المتوقع أن يؤدي استخدام مركبة التفتيش الذكي هذه إلى تحسين كبير في كفاءة عمليات تفتيش مناطق حرم القطارات، ما يضمن تغطية شاملة للشبكة، والإبلاغ الفوري عن أي مشاكل تقنية.
وتحرص هيئة الطرق والمواصلات على تبني تقنيات متطورة تدعم أنظمة نقل عام مستدامة وفعالة، ويمثل التشغيل التجريبي لمركبة التفتيش الذكي خطوة مهمة في مجال التقدم نحو التميز في خدمات النقل.