وافقت السلطات الصحية الأميركية يوم الاثنين على اختبار دم يعد الأول من نوعه لسرطان القولون ما يوفر طريقة جديدة للفحص لأحد الأسباب الرئيسية للوفاة نتيجة الإصابة بالسرطان.
قالت شركة غاردانت المصنعة للاختبارات إن إدارة الغذاء والدواء أقرت اختبارها الذي أطلقت عليه “شيلد” للفحص لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً وأكثر ممن لديهم احتمال إصابة متوسط بسرطان القولون.
وفي دراسة نشرت في مارس الماضي، نجح الاختبار في اكتشاف 83% من حالات الإصابة بالسرطان، لكنه لم يتمكن من اكتشاف سوى عدد محدود للغاية من حالات النمو السرطاني ما قبل الإصابة مقارنةً بتنظير القولون الذي يعد المعيار الذهبي لفحص سرطان القولون.
غير أن البعض يتجنبون هذا الفحص بسبب متاعب الحصول على إجازة من العمل أو التحضير لليوم التالي الذي يتضمن شرب ملين قوي لإفراغ الأمعاء.
وفي الولايات المتحدة، يوصى بتنظير القولون للبالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و75 عاماً ممن لديهم احتمال إصابة متوسط بسرطان القولون.
يذكر أن المعدل السنوي لفحص سرطان القولون في الولايات المتحدة يقارب الـ60%، وهو معدل أقل بكثير من المستهدف الذي حددته الجمعية الأميركية للسرطان ومجموعات أخرى، والبالغ 80% من البالغين المؤهلين للفحص.