وأنهى تشالمرز السباق في زمن بلغ 47 ثانية و40 جزءا من الثانية ليفوز بالميدالية الفضية خلف الصيني بان زانل، الذي حقق زمنا قياسيا عالميا بـ46 ثانية و40 جزءا من الثانية. وحصد الروماني ديفيد بابوفيتشي الميدالية البرونزية- وثاني ميدالية له في أولمبياد باريس بعدما حصد ذهبية 200 متر حرة.

وبعد خروجه من المسبح، قام أحد الصحفيين الأستراليين بسؤال تشالمرز / 26 عاما/ عن شعوره بعدما أكمل آخر حدث فردي في مسيرته.

وأجاب تشالمرز سريعا :” هذا ليس آخر حدث فردي لي. لن أعتزل قريبا. أحب السباحة، أعتقد أنني سأستمر فيها لأطول وقت ممكن”.

وقال السباح الأسترالي إنه فخور للغاية بأدائه.

وأضاف :”حصولي على ميدالية فضية في ثالث مشاركة لي في الأولمبياد، وتواجدي على منصة التتويج ثلاث مرات متتالية هو أمر سأفخر به كثيرا”.

في العام الماضي، تصدر تشالمرز عناوين الصحف في أستراليا بعدما قال في الإذاعة إن أولمبياد باريس على الأرجح ستكون آخر أولمبياد يشارك بها، ولكن أكد سريعا بأنه ليس على وشك الاعتزال.

وقال الرياضي المولود في عام 1998 في ذلك الوقت :”على الأرجح ستكون آخر أولمبياد أشارك بها”.

وأضاف :”سأبلغ 26 عاما في العام المقبل، حتى هذا العام عندما كنت في غرفة التنظيم، كنت الأكبر سنا في السباق… هناك رجال ولدوا في عام 2003 أو 2004 يتواجدون حاليا… أنا بالتأكيد الرجل العجوز في غرفة التنظيم”.

ومع بدء انتشار هذه التصريحات في الصحف، توجه البطل الأولمبي في 2016 ،لإنستجرام لتوضيح أن ما قاله لا يعني إنه سيعتزل.

وقال تشالمرز في منشور :”وسائل الإعلام المغرضة تعمل بكد مرة أخرى.. أنا لن اعتزل!! ما قلته هو أن أولمبياد باريس ستكون الأخيرة لي”.

وأضاف :”هناك العديد من المنافسات بعد الأولمبياد التي مازالت تعطيني الفرصة لتمثيل بلدي في أعلى المستويات… سأكون مشغولا، لدي العديد من الألقاب التي يجب أن ادافع عنها”.

وأكد تشالمرز “باريس ستكون ثالث مرة أشارك فيها في الأولمبياد وعلى الأرجح ستكون الأخيرة. 2028 بعيدة للغاية، ولكن من يعلم، إذا تماسك جسدي وعقلي، ربما سأتواجد بها وربما أتواجد في بريزبن 2032”.

وبعمر 18 عاما، فاز تشالمرز بذهبية سباق 100 متر حرة في أولمبياد ريو، وتبعها بفضية في طوكيو في 2021.

في باريس، فاز تشالمرز أيضا بفضية 4 x 100 تتابع حر يوم السبت. كما يملك أيضا أربع ميداليات برونزية في سباقات التتابع بريو وطوكيو.