باريس (د ب أ)-
دافع سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، عن قرار منح جوائز مالية للفائزين بالميداليات الذهبية في أولمبياد باريس 2024
وأصبحت ألعاب القوى أول رياضة تمنح مكافأت مالية للمتوجين بالذهب في الأولمبياد، إذ يحصل كل فائز على 50 ألف دولار، من أصل مجموع الجوائز التي تبلغ مليونين و400 ألف دولار، والتي ستوزع على الفائزين بـ48 ميدالية ذهبية في منافسات ألعاب القوى الأولمبية.
وكان الإكوادوري بريان دانييل بينتادو والصينية يانج جيافو أول المستفيدين من هذه الجائزة حيث حصل كل منهما على 50 ألف دولار عقب فوزهما بذهبيتي سباق 20 كم مشي للرجال والسيدات اليوم الخميس في أولمبياد باريس.
وقوبل قرار الاتحاد الدولي للقوى بانتقادات، فيما أشارت اتحادات رياضية أولمبية أخرى إلى أنها لا تمتلك القدر الكاف من المال لتقديم جوائز مالية، مستندين إلى أن الألعاب الأولمبية في الأصل كان الغرض منها أن تكون للهواة.
لكن كو الفائز بميدالتين ذهبيتين في سباق 1500 متر في أولمبياد 1980 و1984 ، قال “لا أجد أي شيء غريب في هذا القرار”.
وأوضح أنه تفاجئ بأن المنتقدين لا يتفهمون أن كبار الرياضيين في حاجة إلى دعم لأنهم ينبغي أن يكونوا جزءا من صورة الرياضة ونموها.
من جانبه/ قال جون ريدجيون المدير الإداري للاتحاد الدولي للقوى “جزء مهم من استراتيجيتنا للمستقبل خلال السنوات الأخيرة كان يتعلق بضرورة مكافأة الرياضيين، لأنهم نجوم العرض”.
وأشار الاتحاد الدولي للقوى إلى أنه يخطط لمنح مكافأت مالية للفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية بداية من دورة لوس أنجليس 2028.