الشارقة / خورفكان – الوحدة:
اختتم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة خورفكان، التابع لدائرة شؤون الضواحي، فعاليات برنامجي “صناع الكلمة” و”سفراء المجلس” مساء أمس، بعد تنظيمهما على مدار ثلاثة أيام في ضاحية الصبيحية وفي خورفكان، وقد تميزت الفعاليتين التي نُفذت في الفترة الصباحية والمسائية ببرامج مبتكرة وثرية وبمشاركة لافتة.
برنامج “صناع الكلمة”: تعزيز القدرات الأدبية والإبداعية
شهد برنامج “صناع الكلمة” نجاحًا ملحوظًا، حيث أقيمت الدورة الأولى على مدى ثلاثة أيام مليئة بالأنشطة الإبداعية وورش العمل الأدبية، وهدف البرنامج إلى استكشاف وتعزيز قدرات الطلاب الأدبية والابتكارية من خلال تقديم ورش عمل تفاعلية وأنشطة متنوعة تشجع على التعبير الإبداعي وتحفز الخيال الأدبي.
أدارت البرنامج المدربة هيا القاسم، كاتبة أدب الأطفال ومستشارة قرائية للطفولة، التي ألهمت الطلاب وساندتهم في تطوير مهاراتهم في الكتابة والتفكير النقدي، وقد قدمت القاسم محاور البرنامج التي شملت تعزيز المهارات الأدبية وتطوير الأساليب الكتابية المبتكرة.
برنامج “سفراء المجلس”: بناء قيادات
في إطار تعزيز قدرات القيادة والمهارات الاجتماعية، تم تدشين برنامج “سفراء المجلس” تحت إشراف عبدالرحمن العمري، المدرب المتخصص في مهارات القيادة للأطفال، وهدف هذا البرنامج إلى تأسيس قيادات شابة متميزة من خلال تزويدهم بالمهارات القيادية والأخلاقية اللازمة.
استهدف البرنامج الطلاب من الأعمار بين الثانية عشرة والخامسة عشرة، حيث ارتكزت محاور البرنامج على تعزيز مفهوم القيادة وتشكيل شخصيات اجتماعية ناجحة ، علاوة على ما شمله البرنامج من أنشطة نظرية وعملية تعرّف المشاركين بدور مجلس أولياء الأمور، وتعزز من مشاركتهم الاجتماعية المثمرة.
الجدير بالذكر أن كلا البرنامجين تلاقت فيه الرؤى والأهداف نحو توليد مبادرات اجتماعية تسهم في تهيئة الأجيال وإثراء المناشط المنفذة وتعزيز الروح الاجتماعية بين الشباب.
ونجحت الفعاليات في إبراز التفاعل الإيجابي من قبل المشاركين، مما يعكس التزام مجلس أولياء الأمور تحت مظلة وأهداف دائرة شؤون الضواحي في تقديم برامج تربوية وتعليمية متميزة تسهم في بناء جيل واعد وقادر على القيادة والإبداع.
وفي ختام الفعاليتين ،جرى تكريم المشاركين والمساهمين، ورفع الشكر لكافة الجهود المبذولة في نجاح هذه الفعاليتين التي تدعم مستقبل الشباب وتساعدهم في تحقيق إمكاناتهم الكاملة نحو خدمة الوطن والمجتمع.
