أكد الدكتور ياسر عمر الدوخي الأمين العام لاتحاد الإمارات للدراجات أن تأهل صفية الصايغ لاعبة منتخبنا الوطني للدراجات إلى الأولمبياد أكبر حافز لكافة اللاعبات سواء في لعبة الدراجات أو باقي الرياضات الأخرى، خاصة أنها شاركت في فئة السيدات الكبار، بما يمنحها خبرة كبيرة من خلال الاحتكاك مع نخبة المشاركات في هذه الرياضة.
وتستكمل صفية الصايغ لاعبة منتخبنا الوطني للدراجات غداً الأحد مشاركة وفد الإمارات الرياضي في أولمبياد “باريس 2024″، وذلك من خلال خوض سباق الطريق للسيدات لمسافة 158 كم بمشاركة 96 لاعبة.
وأشار إلى أن لجنة المنتخبات بدأت في الإعداد الجيد للمشاركة في أولمبياد داكار المقبل للشباب، من خلال تواجد عدد من الدراجين، وإعدادهم وفق الخطة الزمنية والفنية المدرجة، بالتنسيق بين لجنة المنتخبات والاتحاد واللجنة الأولمبية.
وأوضح الدوخي أن وجود العديد من الشباب في فريق الإمارات للدراجات كان له الأثر الكبير الفترة الماضية بتحقيق إنجازات كبيرة للمنتخبات الوطنية، وتحقيق أول ذهبية وفضية آسيوية في سباق الطريق تحت 23 سنة، وخطة الاتحاد هي أن تصبح الدراجة الإماراتية رقماً صعباً على خارطة الدراجات في آسيا والصعود إلى بطولات العالم.
وتوجه بالشكر إلى كل الدراجين الذين سعوا للتأهل الأولمبي لاسيما أحمد المنصوري الذي اجتهد بشكل غير مسبوق ووصل إلى الأمتار الأخيرة في محاولة تجميع النقاط، وقام بعمل كبير برفقة جهازه الفني بالتنسيق مع الاتحاد.
يذكر أن الأمريكية كريستين أرمسترونج تعد أكبر لاعبة تحصل على ميدالية أولمبية في سباق الطريق برياضة الدراجات بفئتي الرجال والسيدات، إذ كان عمرها 43 عاماً عندما فازت بسباق فردي ضد الزمن للسيدات عام 2016 بريو دي جانيرو.
فيما يعد البلجيكي ريك فان لوي أصغر بطل أولمبي في سباق الدراجات على الطريق بعمر 18 عاماً و226 يوماً عندما فاز بالذهبية في سباق الطريق لفرق الرجال في أولمبياد هلسنكي عام 1952.