أبوظبي تستضيف الكونجرس الأوروبي العربي الطبي الـ34 للمرة الأولى
أبو ظبي – الوحدة:
تستضيف أبوظبي فعاليات الكونجرس الأوروبي العربي الطبي الـ34 من 11 إلى 13 ديسمبر المقبل، وذلك للمرة الأولى في العاصمة الإماراتية. يهدف المؤتمر إلى عرض أحدث التقنيات الطبية والممارسات الصحية المبتكرة، واستكشاف آخر التطورات في البحوث الطبية. تعكس استضافة أبوظبي لهذا المؤتمر تميزها في تنظيم كبرى الفعاليات العالمية، مما يضع الإمارة في مركز الأحداث التي ستشكل مستقبل البحوث والممارسات الطبية.
يهدف الكونجرس الطبي العربي الأوروبي الـ34 إلى أن يكون منبرًا لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين قادة وباحثين وممارسين في مجال الرعاية الصحية من أوروبا والوطن العربي. يجمع المؤتمر نحو 50 متحدثًا من مختلف التخصصات الطبية، ويُعقد من خلاله أكثر من 20 ورشة عمل، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 100 ورقة بحثية علمية.
كما يسلط الكونجرس الطبي العربي الأوروبي الـ34 الضوء على أحدث التقنيات والوسائل المبتكرة في مجال الطب والبحث العلمي، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأفضل ممارسات الرعاية الطبية المقدمة حول العالم، متيحًا مساحةً لاستكشاف ملامح مستقبل الرعاية الصحية.
تم الإعلان عن المؤتمر وتوقيع مذكرة تفاهم بين الدكتور فراس نديم حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات ونائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور فيضي محمود، رئيس اتحاد الأطباء العرب في ألمانيا، بحضور الدكتور فواز نديم حبال، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء بالمركز، والدكتور أسامة البيبلي، الممثل التنفيذي عن الاتحاد، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وفي تعليقه على هذه الخطوة البارزة، أعرب الدكتور فراس حبال عن أن استضافة أبوظبي للكونجرس الأوروبي العربي الطبي ال34، تعكس التزام الإمارات بتيسير التعاون الدولي في تعزيز مستوى الرعاية الصحية، وتحقيق الريادة في القطاع الطبي على المستويين المحلي والعالمي. وأضاف أن هذه الخطوة تعزز من مكانة أبوظبي كمركز عالمي للتميز الطبي، وتؤكد التزامها الكامل بتطوير مجال الرعاية الصحية وتقديم الحلول الطبية المبتكرة للمجتمع العالمي.
من جانبه، أعرب الدكتور فيضي محمود عن سعادته بإقامة الكونجرس الأوروبي العربي الطبي الـ34 في أبوظبي، مؤكدًا أن العاصمة ستظل منارة ومركزًا رائدًا للأطباء من جميع أنحاء العالم. وأضاف أنه يثق تمام الثقة أن هذا التعاون سيسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لاتحاد الأطباء العرب في أوروبا ومركز باحثي الإمارات، وسيعزز من مكانتهما كمراكز بحثية مرموقة على المستوى العالمي.