وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اتفاقية تعاون مع الجامعة الوطنية للبحوث والمدرسة العليا للاقتصاد في روسيا.
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدائم لتحقيق رؤيتها المستقبلية في توسيع قاعدة شركائها الأكاديميين على مستوى العالم، وتبادل الخبرات والتجارب العلمية مع نظيراتها من مؤسسات التعليم العالي العريقة.
وتضمنت الاتفاقية إنشاء مركز للثقافة العربية في الجامعة الروسية، وتعزيز التعاون في برامج الذكاء الاصطناعي، وتفعيل برامج التبادل الثقافي بين الجانبين، وتبني برامج مشتركة لتعليم اللغتين العربية والروسية، إلى جانب دعم مكتبة الجامعة الروسية بإصدارات عربية، وإنشاء مركز بحثي مشترك لدعم المنح البحثية والمؤتمرات العلمية.
وقع الاتفاقية، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور نيكيتا أنيسيموف رئيس الجامعة الوطنية للبحوث والمدرسة العليا للاقتصاد بروسيا الاتحادية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن هذه الخطوة تأتي ضمن إستراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للانفتاح على المؤسسات العلمية إقليميا ودوليا، وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتوثيق الصلات المعرفية معها، وإقامة شراكات تخدم مسيرتها العلمية، إيمانا بتكامل الأدوار وتضافرها في هذا الصدد.
وقال الظاهري إن الجانبين حرصا على أن تتضمن الاتفاقية محاور مهمة بالنسبة لمستقبل التعليم العالي، واستشراف مستقبله بأدواته الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتعزيز برامج البحوث العلمية والدراسات الفكرية، وإقامة المؤتمرات التي تناقش قضايا حيوية تخدم مسيرة العلم.
وأشار إلى أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لن تدخر وسعا في سبيل تنفيذ بنود الاتفاقية على أرض الواقع، لافتا إلى أنها تعتبر بداية حقيقة لتعاون إستراتيجي مستقبلي مع الجامعة الروسية، وتجسد حرص الجانبين على تعزيز روابطهما الثقافية والمعرفية.