القاهرة – (د ب أ):
ترى شركات السفر أن الأنشطة والتجارب مربحة على نحو متزايد، وفيما يلي ما تقوله الأرقام بشأن كيف ينفق المسافرون عليها.
كثيرا ما يمكن أن نسمع في دوائر صناعة السفر أن الأنشطة والتجارب تمثل أحد أكبر الفرص لكثير من الشركات عبر الصناعة.
ويجب ألا تكون قدراتها مفاجئة، حيث أنها تعود إلى الثمانينات، حيث أظهر المستهلكون لا سيما في الدول الغنية، تفضيلا متزايدا لإنفاق أموالهم على التجارب عن الممتلكات. وانهار هذا الانفاق خلال جائحة كورونا ولكن سرعان ما تعافى، بحسب موقع سكيفت.
ويشتهر هذا الاتجاه خاصة بين جيل الألفية والجيل زد، اللذين قضيا جزءا من مراهقتهما أو السنوات الأولى من الشباب مقيدين بقواعد السفر المتعلقة بكورونا.
وأشار استطلاع أجرته مؤخرا شركة “جيت يور جايد” الإلكترونية للتسويق ومقرها برلين، إلى أن الرحلات الإرشادية تكتسب شهرة بين أبناء هذين الجيلين. وتدفعهم رغبة للاقتراب من المجتمع أو الجغرافية التي يزورونها، للانغماس في الثقافة والانخراط مع المحليين. كما أثرت مواقع التواصل الاجتماعي على هذا الاتجاه فيما يسعى المستهلكون لخبرات يمكن مشاطرتها.
وحدث هذا أيضا في الدوافع لحجز رحلات وتجارب. ويظهر البحث أن الاستكشاف والانغماس وخلق ذكريات جديدة هي الأمر المعتاد. ومجددا هذا واضح بشكل خاص بين جيل الألفية والجيل زد. وأظهر تقرير صادر عن سكيفت ريسرش في كانون الثاني/يناير 2024 ميلا أعلى للإنفاق على المغامرات، حيث خصص 64 % من الفئتين العمريتين أكثر من 200 دولار لأنشطة المغامرات خلال رحلتهم الأخيرة.
ولم تمر تلك الاتجاهات مرور الكرام في القطاع المالي. فبحسب تقرير اتجاهات استثمارات المشاريع في السفر 2024 الصادر عن سكيفت ريسرش، فأن استثمارات رأس مال المشاريع في قطاع السفر وصلت لأدنى مستوى خلال عقد في عام 2023. ولكن مساحة التجارب كانت بين مناطق النمو القليلة.