ويتضمن المهرجان مناطق متنوعة تبدأ بمنطقة الرياضات البحرية والشاطئية، التي تتيح للزوار ممارسة عدد من الرياضات المائية مثل التجديف والمشاركة في مسابقات كرة الطائرة الشاطئية ومغامرات التسلق ومسار اجتياز العقبات، إضافة إلى منطقة ألعاب مائية مخصصة للأطفال إلى جانب منطقة الصحة والرياضة.
وينظِّم المهرجان حفلات موسيقية يوميا، كما يخصص منصة لعرض أفلام سينمائية على الشاطئ، إضافة إلى برنامج جلسات قرائية وعروض الدمى ومجموعة متنوعة من الألعاب وورش العمل التفاعلية للأطفال واليافعين والكبار.
ويقدم المهرجان تجربة ثقافية وتجارية فريدة من خلال سوق الحرف اليدوية والتراثية، كما يتضمن مجموعة متنوعة من المأكولات العالمية والمحلية.
وقال خالد آل علي مدير شاطئ الحيرة وحدائق المنتزه “ملتزمون بتقديم فعاليات مميزة واستثنائية تكشف جاذبية الشارقة السياحية ومجتمعها الحيوي، وتعزز من جهودنا تجاه ترسيخ مكانة الإمارة وجهة مفضلة للجميع”.
وأضاف “نسعى من خلال المهرجان إلى استثمار المقومات السياحية التي تتميز بها إمارة الشارقة، خاصة الشواطئ التي تعد وجهة مفضلة للزوار والسيّاح والمقيمين خلال فصل الصيف، ونسعى أن يكون المهرجان فرصة لتعزيز الحراك السياحي في الإمارة خلال فصل الصيف”.
ويجسد المهرجان التزام “شروق” بتقديم تجربة تفاعلية فريدة للمقيمين في الإمارة وزوارها على مدار العام لا سيما في موسم الصيف والاحتفاء بالوجهات الشاطئية التي تزخر بها الشارقة.
و إلى جانب “مهرجان شاطئ الشارقة” تقدم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) مجموعة متنوعة من الخيارات الترفيهية خلال إجازة الصيف.
ويمكن للجمهور في “شاطئ خورفكان” الاستمتاع بأجواء الشاطئ وممارسة الرياضات المختلفة ومشاركة أطفالهم في ورش العمل الإبداعية.
ويتاح للزوار في “واجهة المجاز المائية” الاستمتاع بمنظر الشارقة عبر ركوب البالونات البانورامية ومعاينة بحيرة خالد من الأعلى، أما “القصباء” فتعد وجهة مثالية متعددة الخيارات الترفيهية للجميع من الأنشطة التعليمية إلى مراكز الترفيه للأطفال التي تحتضن مجموعة واسعة من الألعاب.
وتوفر “حدائق المنتزه”، فرصة الاستمتاع بالأجواء الممتعة في الصيف، فيما تخصص “جزيرة النور” برنامجا صيفيا للأطفال حيث يمكنهم إطلاق العنان لإبداعاتهم واستكشاف الطبيعة.
وفي منطقة “قلب الشارقة” يمكن للزوار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة الفنية والتراثية، كما ينظم كل من “مركز مرايا للفنون” و”1971- مركز للتصاميم” مخيما صيفيا حافلا بالورش الفنية، حيث يقدم كل مركز البرنامج الخاص به بهدف تنمية المهارات الإبداعية لدى المشاركين.
ويوفر “مركز مليحة للآثار” تجربة تعليمية فريدة من خلال الدورات التدريبية والرحلات الاستكشافية لمعاينة واحدة من أهم المدن التاريخية في المنطقة.