مبادرة “يلستنا” تجمع بين مجلس ضاحية مويلح وشرطة الشارقة في لقاء هام حول “العواطف والعواصف في الحياة الأسرية”

الشارقة – الوحدة:
في إطار تعزيز التعاون والتكامل بين مجلس ضاحية مويلح التابع لدائرة شؤون الضواحي والقيادة العامة لشرطة الشارقة، نظمت المبادرة المجتمعية “يلستنا” لقاءً تحت عنوان “العواطف والعواصف في الحياة الأسرية”.
أُقيم هذا اللقاء البارز في مقر المجلس بمدينة الشارقة وذلك مساء أمس ، وقدمته الدكتور إسماعيل كامل البريمي بحضور عدد كبير من الأهالي والمواطنين.
يأتي تنظيم هذا اللقاء ضمن جهود مجلس ضاحية مويلح وشرطة الشارقة لتعزيز القيم الأسرية والإسهام في بناء مجتمع متماسك.
وقد كان اللقاء بمثابة منصة فعّالة للتبادل المعرفي والخبرات حول كيفية التعامل مع التحديات العائلية وتعزيز الروابط الأسرية، مما يعكس الالتزام المشترك بتعزيز الرفاهية الأسرية وتطوير المجتمع
شهد اللقاء مناقشات ثرية حول التحديات العاطفية التي قد تواجه الأسر وكيفية التعامل معها بفعالية.
تمحور الحوار حول أهمية التواصل البناء داخل الأسرة وأهمية الحوار الفعّال في معالجة القضايا والمشاكل اليومية التي قد تنشأ بين أفراد الأسرة.
تناول الدكتور البريمي، من خلال تقديمه، استراتيجيات وأدوات عملية تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية وتحقيق التوازن بين متطلبات الحياة المختلفة.
ركز اللقاء على تقديم مشورة ونصائح عملية حول كيفية التعامل مع “العواصف” التي تعترض الحياة الأسرية، مثل التحديات والصعوبات التي تواجهها الأسر في مختلف مراحل حياتها.
كما تطرق الدكتور البريمي إلى كيفية إدارة المشاعر والعواطف التي قد تؤثر على العلاقات الأسرية، مقدمًا استراتيجيات تسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين أفراد الأسرة وتحقيق توازن إيجابي في الحياة الأسرية.
وتناول اللقاء أيضًا أهمية الاستماع الفعّال والدعم العاطفي بين أفراد الأسرة، مؤكداً أن التفاهم والتواصل الجيد هما مفتاحا التغلب على العقبات والصعوبات التي قد تواجه الأسر.
شمل اللقاء تقديم عدد من الاستراتيجيات العملية التي تساعد الأسر على تعزيز علاقاتها الداخلية وتحسين جودة الحياة الأسرية. وشدد الدكتور البريمي على أهمية تبني أساليب فعالة في التواصل والتفاعل مع أفراد الأسرة، بما يسهم في بناء بيئة أسرية صحية ومستقرة.
أشاد الحضور باللقاء، مؤكدين على أهمية الموضوع الذي تم طرحه والفوائد الكبيرة التي استفادوا منها. وقد عكس اللقاء أهمية التعاون بين الجهات المحلية في تقديم محتوى تثقيفي يعزز من الترابط الأسري ويسهم في تحقيق الرفاهية والاستقرار في المجتمع.