كشفت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع العراقية اليوم عن تفاصيل القصف الصاروخي الذي تعرّضت له قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق
ووصفت قيادة العمليات المشتركة في بيان رسمي، الهجوم بأنه “ممارسة متهوّرة” و”اعتداء على قاعدة عراقية يتواجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي”.
وأكد البيان العسكري العراقي أن الهجوم نفذ “بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة حمل من داخل قضاء حديثة في محافظة الأنبار”.
وأضاف أن “قطعاتنا الأمنية شرعت بالتحرّك الفوري، وضبطت العجلة، وبداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت مُعدّة للاطلاق، وتم تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية”.
وأكد البيان رفض بغداد “كل الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة ”.
وأشار إلى أن “الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني، توصّلت الى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديهم الى العدالة”، موضحة أن وزارة الدفاع ستحاسب “المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضبّاط”.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات