مرئيات

مازالت نينوى تنجب الرجال

بقلم : إبراهيم المحجوب - كاتب عراقي

نشر موقع السيد النائب نايف الشمري صورة له وهو يبتسم وبصراحه كانت ابتسامته ابتسامة رجل استطاع أن يدخل الفرحة الى آلاف العوائل في محافظة نينوى بكل أطيافها وقبائلها انها بسمة الرجل المنتصر الذي يستطيع أن يتغلب على ما يحيط من حوله من ظروف بدهائه السياسي وأحياناً بطيبة قلبه الذي يتعامل به مع الجميع دون تمييز مع أحد وكأنهم جزء من أفراد أسرته…
هكذا عرفه كل أهالي محافظة نينوى من سكان المدينة والريف والبادية..

إنه أخوهم وإبنهم البار النائب والممثل الحقيقي لهم في مجلس النواب والذي استطاع أن يكسب قلوب الجميع وأن يرضي كل شخص قصده حتى وأن لم تتحقق الغاية من زيارته لأن الاستقبال الجيد والمتابعة للموضوع والاتصال بعدها بالشخص هي بحد ذاتها إنجاز لأي مهمة يكلف بها المسؤول…

نايف الشمري لم يضع نفسه يوماً بأنه صاحب كرسي السلطة ولكنه وضع نفسه بأنه خادم لهذا الشعب الذي يستحق هذه الخدمة لأن السيد النائب عاش في هذا البلد مع كل مأساته وظروفه القاسية التي مر بها أبناء العراق وما زال يتذكرها لحظة بلحظة ولذلك تراه يبذل كل جهوده لإنجاز أي معاملة مهما تكون من أجل إدخال فرحة لعائلة بأمس الحاجه لهذا الفرح…

نسمع يومياً في وسائل الإعلام عن إنجازاته وعن استقباله للمراجعين دون كلل أو ملل ونراه يجلس في ديوانه وفي مكاتبه وهو ينصت لمن يقصده ليجد الجواب المناسب لطلبه.. ونشاهده في أغلب الأوقات عندما يكون في العاصمة بغداد في وزارات الدولة وخاصة الوزارات الخدمية والأمنية لمتابعة حاجيات الناس وحلحلة مشاكلهم وكان له الدور البارز في قضية إرجاع إخوانه وأبنائه من منتسبي قواتنا الأمنية وكذلك له الدور البارز في إنجاز بعض مشاريع التنمية في غرب الموصل وأيضاً عن طريق مكاتبه المنتشرة في عدة مناطق استطاع الحصول على رواتب الرعاية الاجتماعية لآلاف العوائل الفقيرة والمتعففة…

هكذا هو نايف الشمري كما عرفناه وكما نسمع ونرى في وسائل الإعلام عن إنجازاته اليومية ورغم أنني لا ارتبط بأي علاقة شخصية معه الا انني لي الشرف أن أكون أحد أصدقاء هكذا شخصية سياسية يحبه الجميع لأن قول الحقيقة لابد لكل كاتب مستقل أن يكتب عنه ويوضحه للناس…

في الأمس ومن خلال متابعتي لوسائل التواصل الاجتماعي ورغم حالتي الصحية وتوصية الأطباء لي بالاستراحة أحياناً الا أن بعض الحالات تنسيك حالتك .. فقد كتبت تعليقاً على صورته وما هي إلا لحظات حتى أتاني الجواب وسواء كان المجيب هو شخصية السيد النائب نفسه أو من هو مسؤول في مكتبه إلا أن هذا الجواب يعني أن هناك من يقرأ وهناك من يتابع دون إهمال لكل طلب أو موضوع سواء كان خدمة شخصية أو سواء كان مطلباً عاماً.. وهنا سوف أعيد ما كتبته في مقاله في تعليق بالأمس على صورة السيد النائب وهو مبتسم مع الجواب :-
الأستاذ الفاضل نايف الشمري
((ابتسم فابتسامة الأسود لها مدلولاتها)) وابتسامتكم أنتم شخصياً تفرح الصديق وتغيض الأعداء..
لقد حصلت على أكبر لقب في محافظة نينوى
((رمز الأصالة أو الابن البار لأهله))
هنيئاً لك ذلك فليس كل من جلس على كرسي السلطة كسب محبة الناس فالسلطة تكسب المال ولكن محبة الناس لك هي زرع رباني بقلوب الناس…
تقبل تحياتي
الجواب:-
السلام عليكم
أتمنى أن تكون أنت والعائلة الكريمة بألف خير
شهادتك تجاهي محل اعتزاز وفخر وربي يمكنا من خدمة كل الناس الطيبين والشرفاء أمثالكم..
تحياتي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى