وأضاف معاليه ” نؤكد في اليوم العالمي للشباب على أهمية هذه المناسبة في تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يسهم به الشباب في بناء مستقبل واعد، من خلال إشراكهم في عملية صنع القرار، وهو ما يعزز من قدرتهم على الابتكار والإبداع.. مشيراً إلى أن المؤسسات التعليمية والثقافية والاقتصادية لها دور محوري في توفير البيئة المناسبة التي تُمكّن الشباب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة بفاعلية لتوظيف الابتكار التكنولوجي الذي أصبح اليوم محركاً رئيسياً للتنمية في كافة المجالات.
وقال ” نحن نؤمن بأن شبابنا هم الرواد في هذا المجال الذي يعتبر الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل أكثر إشراقاً”.
واحتفت المؤسسة بهذه المناسبة من خلال العديد من البرامج والمبادرات الوطنية التي تمنح الشباب منصات تفاعلية للمشاركة في صناعة المستقبل من أبرزها، تشكيل وإعادة تشكيل 38 مجلساً شبابياً مؤسسياً ووزارياً وعالمياً منهم 9 مجالس جديدة، وتنظيم العديد من الأنشطة والبرامج التفاعلية في مراكز الشباب سعياً إلى تعزيز وعيهم بأهمية دورهم في البناء والتطوير من خلال اكتسابهم المهارات المستقبلية التي تعزز قدراتهم على إحداث تغيير إيجابي في كافة القطاعات، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء الفاعلين بمختلف المجالات.
وعقدت مجالس الشباب العديد من الأنشطة التفاعلية لعرض الإنجازات في مجال التقنيات الرقمية التي تركز على تطوير الخدمات وتحسين الإنتاجية، فضلاً عن لقاءات شبابية سعى من خلالها المشاركون إلى توحيد رؤاهم وأفكارهم لتحقيق تطلعاتهم، كما أسهمت المؤسسات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص بتسليط الضوء على المهام اليومية لعدد من الشباب المتميزين لديها، إضافة إلى لقاءات حوارية جمعت الشباب بالخبراء المتخصصين في مجال الابتكار التكنولوجي الذي يُعد من العوامل الرئيسية لتعزيز الكفاءة في مختلف القطاعات، لاسيما في ظل المساعي الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.