صحة وتغذية

جناح “خليفة الإنسانية” يستقطب زوار مهرجان الشيخ زايد بفعاليات تراثية وتعليمية

أبوظبي- وام / تشارك مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في مهرجان الشيخ زايد 2019 من خلال جناح يضم “سوق الوثبة” الذي يتكون من 98 محلاً تم تقديمها بالمجان للأسر الإماراتية المنتجة من أجل دعمها في مواصلة تطوير مشاريعها المنزلية التي تقوم على الحرف اليدوية ولعرض وتسويق المنتجات وتعريف الزوار بكل جديد فيها.

وتكتظ محال “سوق الوثبة” بالكثير من المنتجات المتنوعة مثل الملابس المكونة من الزي الإماراتي القديم وما طرأ عليه من تحديثات والملابس النسائية وملابس الأطفال ومنتجات أعمال حرف الغزل والسدو وكذلك العطور والدخون المخلطة والمعتقة التي لا يخلو منها أي بيت إماراتي.

كما يضم الجناح متحفا من الصور تجسد مسيرة المؤسسة ودورها الإنساني على المستوى العالمي من العام 2007 وحتى العام الجاري 2019 في العشرات من الدول العربية والإسلامية والعالمية.

وتعتبر “حضانة المهرجان” من المناطق المهمة في جناح مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والمهرجان ككل وذلك لما تقدم للأطفال حتى عمر 7 سنوات من فعاليات تعليمية في الرسم والتلوين والرسم على الوجوه حيث صمم مقر الحضانة من الأرضيات والحوائط والمكونات بمواد آمنة تماماً لضمان سلامة الأطفال واستمتاعهم بالوقت في أجواء ترفيهية تعليمية رائعة بالإضافة إلى محل الورشة الفنية في الجناح الذي يضم الكثير من ألعاب الأطفال منها تشكيل المجسمات بالصلصال والرسم والتلوين وغيرها.

ويقيم الجناح الكثير من الورش اليومية لتعليم الحرف التراثية للزوار من الأطفال يتولى التدريب والإشراف عليها 15 سيدة إماراتية متخصصة في الحرف الإماراتية التقليدية بواقع 5 سيدات في كل أسبوع طوال فترة المهرجان يقمن بتعليم الزوار كيفية ممارسة حرف السدو والتلي وسف الخوص وغزل الصوف وصناعة البراقع النسائية وغيرها.

واهتم الجناح – كعادته كل عام – بتنظيم مسابقة يومية في الأكلات الشعبية الإماراتية في فئات متنوعة حيث تم تخصيص أسبوع لكل فئة تتسابق فيها السيدات يومياً على مدار الأسبوع ويتم إعلان النتائج آخر كل الأسبوع.

كما يتولى جناح مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية توفير 500 وجبة عشاء يومياً للمشاركين والعارضين في المهرجان يقوم بتحضيرها عدد من سيدات الأسر الإماراتية العاملة.وام/أحمد جمال/إسلامة الحسين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى