“العربية للطيران” تسجل أرباحاً نصف سنوية بلغت 693 مليون درهم

سجلت “العربية للطيران” خلال النصف الأول من العام الجاري، أرباحاً صافية بلغت 693 مليون درهم، بانخفاض نسبته 13% مقارنة مع 801 مليون درهم تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام السابق.

ووفقا للنتائج المالية والتشغيلية التي أعلنتها فقد بلغت إيرادات الشركة خلال النصف الأول المنتهي في 30 يونيو 1.65 مليار درهم، 3.19 مليار درهم، بارتفاع نسبته 13% مقارنة مع 2.82 مليار درهم تم تسجيلها في النصف الأول من العام السابق.

كما سجلت الشركة أرباحا صافية بلغت 427 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام الجاري بانخفاض نسبته 7% مقارنة مقارنة مع 459 مليون درهم تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام السابق، فيما بلغت إيراداتها 1.65 مليار درهم، بارتفاع نسبته 19% مقارنة بإيرادات الربع الثاني من العام الماضي.

ونقلت “العربية للطيران” على متن أسطولها أكثر من 4.5 مليون مسافر خلال الفترة بين أبريل ويونيو 2024 عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية، بارتفاع نسبته 19% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما ارتفع معدل إشغال المقاعد (نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة) خلال الفترة ذاتها بنسبة 3% إلى 79%.

وقدمت الشركة خدماتها لأكثر من 8.9 مليون مسافر في الفترة الممتدة من يناير إلى يونيو 2024 انطلاقا من جميع مراكز عملياتها التشغيلية، بارتفاع نسبته 16% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وحافظ معدل إشغال المقاعد خلال النصف الأول على نسبة مرتفعة بلغت 81%.

وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة “العربية للطيران”:” جاءت الأرباح القوية التي سجلتها “العربية للطيران” خلال الربع الثاني من هذا العام مدفوعة بالطلب القوي على السفر الجوي ونمو الإيرادات، مما تعكس الأسس القوية للشركة وخدمات القيمة المضافة التي نقدمها لعملائنا”.

وأضاف :” بالرغم من ارتفاع الطلب على السفر الجوي، استمر قطاع الطيران في مواجهة تباطؤ نمو هامش الربحية وارتفاع التكاليف خلال الربع الثاني من هذا العام، مدفوعا باستمرار التحديات الاقتصادية والمتغيرات الجيوسياسية العالمية، وارتفاع أسعار الوقود، إلى جانب تأثير تقلبات العملات التي شهدتها بعض الأسواق الرئيسية، وتحديات سلسة التوريد التي أدت إلى زيادة ضغوط التضخم. وتعكس قدرة “العربية للطيران” في الحفاظ على زخم نموها وتحقيق الربحية القوية وسط هذه التحديات مرونة نموذج أعمالنا ومدى كفآة فريق الأدارة”.

وقال آل ثاني :” استمرت “العربية للطيران” خلال النصف الأول من عام 2024 في مواصلة خطتها التوسعية عبر الاستثمار في زيادة حجم الأسطول، وإطلاق وجهات جديدة، وزيادة وتيرة الرحلات عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية. وبينما نمضي قدماً الفترة المتبقية من العام الحالي، نواصل التزامنا بدفع نمو الأعمال، والاستفادة من الفرص الجديدة المتاحة، والحد من التكاليف التشغيلية، فضلا عن الاستمرار في تقديم قيمة استثنائية لعملائنا”.

وأضافت مجموعة “العربية للطيران” خلال النصف الأول من العام 3 طائرات جديدة إلى أسطولها الحديث، ليصل إجمالي عدد الطائرات المملوكة والمستأجرة إلى 77 طائرة من طراز A320 و A321.

وخلال الفترة نفسها، نجحت المجموعة من توسيع شبكة وجهاتها عبر إطلاق 16 وجهة جديدة من مراكز عملياتها التشغيلية في دولة الإمارات والمغرب ومصر وباكستان.

وفي مارس، حصدت “العربية للطيران” المركز الثالث عالمياً لأعلى هامش ربح بين شركات الطيران العالمية حسب تصنيق مؤشر “ايرلاين ويكلي” لاكثر شركات الطيران ربحية في العالم. وبلغ حجم السيولة المتوفرة للشركة خلال النصف الأول من العام الجاري 4.8 مليار درهم نقداً وما يعادله.

                                                                                                                      المصدر : وكالة أنباء الإمارات