أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم عن إطلاق برنامج أكاديمي جديد بنظام الدوام الكامل للحصول على درجة البكالوريوس في الروبوتات والذكاء الاصطناعي لتزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة للتطور التكنولوجي والابتكار في هذه المجالات.
يتسم البرنامج متعدد التخصصات بمنهج شامل يجمع بين المعرفة النظرية والتجربة العملية في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي والكومبيوتر والهندسة الإلكترونية والميكانيكية والرياضيات ويُعِد خريجيه للعمل في مجموعة واسعة النطاق من الوظائف في مجال مهني سريع النمو.
ويتعرف الطلبة في هذا البرنامج إلى أحدث التطورات في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، على نحو يمكنهم من اكتشاف الاتجاهات المهنية الناشئة كالمركبات ذاتية التحرك والطائرات من دون طيار وتطوير أنظمة من شأنها تحسين مستويات التفاعل بين البشر والروبوتات.
ويوفر البرنامج للطلبة فرصاً متميزة للتوسع في هذا المجال من أبرزها الروبوتات المُستَخدَمَة في قطاع الرعاية الصحية لأغراض المساعدة في العمليات الجراحية وإعادة التأهيل والعناية بالمسنين.
ويشارك الطلبة من خلال البرنامج في مشروعات تطوير نماذج أولية للروبوتات والذكاء الاصطناعي لاستخدامها في تطبيقات متنوعة تشمل التصنيع واكتشاف البيئات الخطرة علاوة على ما يتعلق بأمور الاستدامة والابتكار وريادة الأعمال.
وقال الدكتور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة إن البرنامج الجديد سيزود الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير الحلول المبتكرة في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي عبر متابعة هيئة أكاديمية من أفضل العقول حول العالم في المجال ما يؤهلهم بعد التخرج للعب دور محوري في بناء اقتصاد الإمارات القائم على المعرفة وريادة مسيرة التطوير التكنولوجي.
ونوه إلى أن الطلبة سيكتسبون خبرة عملية في مختبر التوجيه والتحكم في الروبوتات ومختبر الاستشعار وإدراك الروبوتات ومختبر أنظمة الروبوتات والتي يبلغ مساحة كل منها حوالي 100 متر مربع ويطلعون فيها على نظم رصد الحركة ومنصات روبوتية متنوعة.. وتتكامل هذه المختبرات في عملها مع عمل مختبرات الحوسبة والمختبرات البحثية ضمن مركز الروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة في جامعة خليفة بما في ذلك مختبر الروبوتات الجوية وحوض الروبوتات البحرية ومختبر التحكم والمناورة اليدوية ومختبر السيارات ذاتية القيادة ومختبر روبوتات الأرضية غير المأهولة ومختبر الروبوتات الصناعية ومختبر رؤية الكومبيوتر.