طوكيو (د ب أ) –
تواصل موسم الإنفلونزا في اليابان خلال شهر أيار/ مايو الجاري، وعزا خبراء في الأمراض المعدية انتشار حالات الإصابة لفترة طويلة إلى انخفاض مناعة القطيع وتخفيف الحكومة تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وأجبرت حالات الإصابة الجماعية بعض المدارس على الإغلاق الكلي، أو إغلاق بعض الفصول الدراسية، حتى بعد أن بلغت حالات الإصابة ذروتها في شباط/ فبراير الماضي، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء “كيودو” اليابانية.
وقال مسؤول بمدرسة ثانوية خاصة في أويتا، جنوب غربي اليابان، حيث أصيب نحو 500 شخص، وبينهم موظفون وحوالي 25% من الطلاب، عقب مهرجان رياضي أقيم في الفترة من 11 إلى 22 أيار/ مايو الجاري: “هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها مثل هذا العدد الكبير من حالات الإصابة”.
كما أصيب في أيار/ مايو الجاري نحو 500 طالب في مدرسة ثانوية بميازاكي، في جنوب غرب اليابان، أيضا في فترة إقامة مهرجان رياضي، بينما أصيب نحو 100 طالب في مدرسة ابتدائية في تشوفو، غربي طوكيو.
وأشار خبراء أيضا إلى أن التدابي ضد مرض كوفيد -19 حالت دون الإصابة بالأنفلونزا الجماعية منذ أواخر عام 2020، مما يعني انخفاض مناعة الأشخاص ضد المرض.
وحذر الخبراء من احتمال زيادة عدد حالات الإصابة في الشتاء المقبل.
وحذر نوريو سوجايا، الأستاذ الزائر بجامعة كيو والمتخصص في الأمراض المعدية، من الشتاء القادم.
وقال سوجايا إن “المسنين والأطفال الصغار وأصحاب الحالات المرضية معرضون لخطر الإصابة بأمراض خطيرة” وحثهم على “التطعيم وأخذ الحيطة”.
