23 طالب وطالبة إماراتيين يكملون بنجاح برنامج التدريب الصيفي التابع لمركز اليابان الدولي للتعاون

أبو ظبي – الوحدة:

اعلن مركز اليابان الدولي للتعاون ومقره في أبوظبي، نجاح برنامج التدريب الصيفي للعام 2024 والذي اختتم فعالياته مؤخرا، حيث أتيحت الفرصة أمام 23 طالب وطالبة إماراتيين للتدريب في 9 شركات يابانية مرموقة، مما عزز خبرتهم في مختلف التخصصات.

قدم البرنامج الفريد الذي استمر لمدة 8 أسابيع خبرة عمل قيمة وانغماسًا ثقافيًا، مما سمح للمتدربين بالتفاعل مع قطاعات التكنولوجيا المتقدمة في اليابان والبيئات المؤسسية الرائدة.

وتعد هذه المبادرة، التي ترعاها وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، جزءًا من جهود متنوعة وأوسع نطاقًا، لتعزيز خبرات وتميز المهارات الإماراتية القادرة على الازدهار والتفوق في بيئة العمل عالمية.

منذ إنشائه في عام 2012، شهد البرنامج التدريبي مشاركة 102 طالب وطالبة إماراتيين، وقد توسع برنامج التدريب الصيفي بشكل كبير، حيث ضمت مجموعة هذا العام 13 طالبة موهوبة و 10 طلاب موهوبين من مؤسسات إماراتية مرموقة مثل جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وكليات التقنية العليا.

تم تقديم التدريبات في أشكال متنوعة – بالكامل في دولة اليابان، أو بالكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو كمزيج من المنهجين المتبعين في تدريب المشاركين.

بدأت فترة التدريب بدورات تمهيدية في مقر مركز اليابان الدولي للتعاون في أبوظبي، غطت المهارات الأساسية مثل إتقان اللغة اليابانية، وآداب العمل، وآداب السلوك. واختتم البرنامج بجلسة عرض مخرجات نهائية في 14 أغسطس في فندق باب القصر في أبو ظبي، حيث قدم الطلبة أبحاثهم وخبراتهم خلال البرنامج التدريبي.

احتفى الحدث، الذي حضره ممثلون من شركة أدنوك وسفارة اليابان والمنظمات اليابانية المضيفة، بإنجازات الطلاب الإماراتيين ومساهماتهم المحتملة في القطاعات الاستراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما وسلطت ردود الفعل من الشركات المضيفة اليابانية الضوء على استعداد الطلاب الإماراتيين وحرصهم على التعلم والتزامهم بالتدريبات، مما انعكس بشكل إيجابي على جودة البرنامج وتأثيره.

تجارب المشاركين:

شاركت السيدة موزة خالد أحمد عبد الرحمن الزعابي، وهي طالبة مشاركة عن منحة أدنوك من جامعة خليفة، شاركت تجربتها المثرية في شركة يوكوجاوا الإماراتية للصناعة، مؤكدة على التطبيق العملي لدراساتها في هندسة النظم الصناعية.

وقالت السيدة موزة: “لقد ربطت هذه التدريبات بين معرفتي الأكاديمية وتطبيقات الصناعة العملية، مما أتاح لي فرصة التعرف عن كثب على التقنيات التي تشكل مستقبلنا”.