ونقلت وكالة أنباء البلطيق (بي إن إس) عن كاسيوناس قوله: “إنهم بحاجة إلى المزيد من الموارد ويحاولون جلبها من مناطق أخرى”، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وتتاخم كالينينجراد حدود دولتين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تحاذيها بولندا من الجنوب وليتوانيا من الشمال والشرق.
ولم يصدر تعليق من الجانب الروسي.
وشنت القوات المسلحة الأوكرانية عملية توغل برية كبيرة في مقاطعة كورسك الروسية في السادس من آب/ أغسطس. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء إن الجيش سيطر على 74 قرية، أي ضعف ما يسيطر عليه الجانب الروسي. ولم يتسن التحقق من الرقمين من مصدر مستقل.
ووصف كاسيوناس هجوم أوكرانيا على الأراضي الروسية بأنه “دفعة معنوية”.
وتتصدى أوكرانيا لغزو روسي شامل لأراضيها منذ شباط/فبراير 2022، وتعتمد بصورة كبيرة على الدعم الغربي في الحصول على المعدات العسكرية، وتحول القتال إلى الأراضي الروسية لأول مرة الأسبوع الماضي.