وأكد مارتن كوخر وزير الاقتصاد النمساوي أهمية الابتكار، واعتبره بمثابة المحرك الرئيس للمستقبل والضامن لاستمرار القدرة التنافسية، لافتا إلى أن تدابير المبادرتين تهدف إلى حل بعض المشاكل قصيرة الأجل، بالتزامن مع تأمين جاذبية النمسا كموقع للأعمال التجارية على المدى الطويل.
من جهته أعلن مارتن بولاشيك، وزير التعليم النمساوي، في إطار المبادرة الأولى، عن توفير مليون يورو لدعم وتوسيع شبكات العلوم والتكنولوجيا والهندسة في جميع أنحاء النمسا، عن طريق تعاون الشركات الخاصة مع رياض الأطفال والمدارس والجامعات، لتسهيل وصول الأطفال والشباب إلى مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة بهدف التغلب على خوفهم من هذه الموضوعات المعقدة.
من جانبه ثمّن كريستوف نيوماير، أمين عام اتحاد الصناعات النمساوية، مبادرة توسيع شبكات العلوم والتكنولولجيا، لافتا إلى أن قطاع الصناعة النمساوي يعاني حاليًا من نقص يبلغ نحو 40 ألف متخصص في مجالات التكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، محذرا من ارتفاع الرقم إلى 100 ألف بحلول عام 2030، إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب.