كمبالا (د ب أ) –
أعرب مسؤولي صحي محلى بأوغندا عن مخاوفه من انتشار نوع من الحصبة يصيب الأطفال والكبار على السواء.
وذكرت تقارير صحفية محلية في أوغندا أنه على الرغم من استئناف الدراسة للنصف الثاني من العام الدراسي اليوم الاثنين، قد تنتظر المدارس في مقاطعة بونديبوجيو الواقعة غربي البلاد فترة أطول قليلا، في أعقاب تفشي مرض الحصبة الذي حصد أرواح أربعة أشخاص حتى الآن.
ونقلت صحيفة مونيتور الأوغندية عن مسؤول الصحة بالمقاطعة، الطبيب كريستوفر كيتا،
قوله إن المرض ينتشر بين الأطفال والكبار على السواء”.
وأوضح قائلا: “نحن لا نزال ندرس هذا النوع من الحصبة لأنه يبدو خطيرا لكل من الصغار والكبار”، لافتا إلى أن “من بين المرضى رجل عمره 50 عاما وأكثر”.
وقال إنه تم تسجيل 119 حالة إصابة بالحصبة، منها 97 حالة لأوغنديين بينما الإصابات الاثنتان والعشرون الأخرى كانت لطالبي لجوء قادمين من الكونغو.
وقال كيتا إنه تأكد تفشي المرض بعدما جاءت نتيجة أربع عينات من أصل خمسة، تم إرسالها إلى معهد أبحاث الفيروسات الأوغندي، إيجابية في 26 نيسان/ أبريل الماضي.
وقال إن تأجيل إعادة فتح المدارس لمدة أسبوع واحد سيمكن المقاطعة من تنفيذ حملة تطعيم للأطفال ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات وزيادة حملة التوعية.
وقال كيتا: “نخشى من إمكانية أن يتفاقم الوضع إذا سمحنا للمدارس بإعادة فتح أبوابها قبل تنفيذ حملة تطعيم جماعية”.