تونس:المديرة السابقة لديوان الرئيس قيس من بين المشمولين بشبهات التآمر على أمن الدولة
تونس-(د ب أ):
ظهر اسم نادية عكاشة المديرة المستقيلة من الديوان الرئاسي التونسي للرئيس قيس سعيد، من بين الأسماء الواردة بقائمة جديدة معنية بالتحقيقات في شبهات التآمر على أمن الدولة.
ويحقق القطب القضائي لمكافحة الارهاب في شبهات التآمر بحق عدة شخصيات سياسية وأمنية ظهرت في قائمة جديدة من بينهم رئيسا الحكومة السابقين يوسف الشاهد، وعلي العريض ورئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي القابعان في السجن.
وأصدر القاضي بالقطب القضائي بطاقة إيداع بالسجن بحق رئيس بلدية الزهراء السابق ريان الحمزاوي.
وقالت نادية عكاشة التي استقالت من منصبها في كانون الثاني/يناير العام الماضي وغادرت إلى فرنسا، على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك “مرة أخرى يتم الزج باسمي داخل قائمة متكونة ممن لا يمكن أن يجمعني بهم أي شيء”.
وتابعت عكاشة “آثرت منذ استقالتي احترام واجب التحفظ وابتعدت لعدة أسباب ولكنني سأعود وسأدلي بما لدي حتى يعلم التونسيون من الخائن ومن المتآمر ومن المتحيل”.
وأثارت عكاشة التي مثلت الذراع الأيمن للرئيس سعيد في بداية حكمه، جدلا من حولها بظهور تسجيلات صوتية مسربة تتضمن تصريحات ساخرة ضد الرئيس.
وتتهم المعارضة الرئيس سعيد بالتأثير على الجهاز القضائي لتحريك دعاوي ضد خصومه.
كما تقول ان الاتهامات الموجهة للسياسيين المنتقدين لسعيد ملفقة وذات دوافع سياسية.
وينفي الرئيس سعيد الذي عزز سلطاته في الحكم عبر دستور جديد، أي نوايا للتأسيس لحكم فردي كما أعلن مرارا عن “حرب تحرير” ضد الفساد بمؤسسات الدولة.