صحة وتغذية

ضربة الشمس أم الإجهاد الحراري؟

برلين -(د ب أ)-

حذرت مؤسسة الدماغ الألمانية من التعرض للشمس خلال الأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة، أو شرب كميات قليلة من السوائل، وكذلك بذل الكثير من الجهد في مثل هذه الأوقات، وذلك تفادياً للإصابة بما يعرف بضربة الشمس، والتي قد تؤدي في أسوأ الحالات إلى الوفاة.

وأوضح الأطباء الألمان بأن ضربة الشمس تختلف عن الإجهاد الحراري في أن ضربة الشمس تنشأ من تعرض منطقة الرأس مباشر لأشعة الشمس، وهو ما ينشأ عنه زيادة حرارة الدماغ.

الإجهاد الحراري.. 40 درجة

وفي حالة الإصابة بالإجهاد الحراري فإن درجة حرارة الجسم تتجاوز 40 درجة ويشمل ذلك الجسم كله، لاسيما مع كبار السن والأطفال، والذي يشكل خطورة خاصة عليهم، ومن الأعراض الشائعة التشنجات واضطراب الوعي، وهي حالة طوارئ تستلزم التدخل الطبي على أسرع وجه.
وفي حالة الاشتباه في الإصابة بضربة شمس أو إجهاد حراري يتم على الفور نقل المصاب لأقرب مكان مظلل، ويوصي الأطباء بطلب الطوارئ الطبية على الفور، وحتى وصول الخدمة الطبية يتعين وضع الشخص المصاب في منطقة مظللة، ومحاولة تبريد الجسم لكن بدون وضع الثلج عليه مباشرة.

ضربة الشمس

وتكمن المشكلة الأساسية في ضربة الشمس في أن الجسم لم يعد يقدر على نقل وإخراج درجة حرارة الجسم، حيث تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة وأعلى، في حين أن المقدار الطبيعي يكون عند 37 درجة.
ومن المهم معرفة أن الحرارة، تتسبب في توسع الأوعية الدموية بحيث يتم نقل أكبر قدر ممكن من الدم الساخن إلى الجلد، حيث يمكن إطلاق الحرارة عن طريق التعرق، لهذا السبب يتعين شرب الماء الكثير في الأيام الحارة، لأن العرق على بشرتنا يتبخر، وبذلك يتم تبريد الجلد، وكذلك الدم، ويمكن أن يتحرك الدم بعد ذلك إلى مناطق أخرى من أجسامنا لتنظيم درجة حرارة الجسم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى