تسعة أندية تحمل آمال العرب في انطلاقة مشوار منطقة الغرب بدوري أبطال آسيا (2)

كوالالمبور-(د ب أ):
تحمل تسعة أندية آمال الجماهير العربية في منافسات منطقة الغرب ببطولة دوري أبطال آسيا (2) لكرة القدم، التي ستنطلق في منتصف آيلول/سبتمبر المقبل.

وأقيمت قرعة دور الـ32 يوم الجمعة الماضي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث تم تقسيم الفرق إلى 8 مجموعات يضم كل منها 4 أندية بواقع 4 مجموعات لمنطقة الشرق ومثلها في منطقة الغرب.

وقد سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر موقعه الإلكتروني الضوء على ملامح الأندية المتنافسة في منطقة الغرب، حيث يمثل الكرة العربية تسعة أندية.

في المجموعة الأولى يتواجد الوكرة الفائز بكأس قطر والذي أنهى مشواره في المركز الرابع بترتيب جدول دوري نجوم قطر بالموسم الماضي، ويتطلع بطل الدوري القطري مرتين لانطلاقة قارية جديدة بعد عودته مجددا لبطولات الأندية الآسيوية بعد ظهوره الأول في عامي 2001 و2002.

ويتنافس الفريق القطري على بطاقتي التأهل مع كل من تراكتور رابع ترتيب الدوري الإيراني في الموسم الماضي، والذي سبق له التأهل لدور الـ16 في دوري أبطال آسيا مرتين في 2016 و2021.

وتضم المجموعة الأولى أيضا فريقي موهون باغان الهندي الذي فاز بلقب الدوري لأول مرة في تاريخه بالموسم الماضي، ورافشان الطاجيكي وصيف الدوري في 2023 والذي سبق له الفوز باللقب المحلي مرتين.

وتشهد المجموعة الثانية منافسة عربية ثلاثية بين أندية التعاون السعودي رابع جدول الترتيب في دوري “روشن” بالموسم الماضي، والقوة الجوية العراقي صاحب الخبرات الآسيوية الكبيرة بفوزه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي ثلاث مرات على التوالي في إنجاز غير مسبوق.

كما يتسم الفريق العراقي بشخصية البطل حيث توج بلقب الدوري سبع مرات، وأنهى الموسم الماضي في المركز الثاني، ولكنه سيصطدم في المجموعة الثانية بالخالدية بطل الدوري البحريني في الموسم الماضي وذلك للمرة الثانية على التوالي.

وبرفقة الأندية العربية الثلاثة يتواجد أيضا منافس لا يمكن الاستهانة به وهو ألتين أسير وصيف الدوري التركماني في 2023 وصاحب الرقم القياسي في التتويج بلقب الدوري ببلاده 8 مرات متتالية بين عامي 2014 و2021، وسبق له الوصول لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي في 2018 كأول فريق تركماني يحقق هذا الإنجاز.

وفي المجموعة الثالثة سيتواجد فريقا الشارقة الإماراتي والوحدات الأردني بجوار سباهان أصفهان الإيراني والاستقلال الطاجيكي.

فقد أنهى الشارقة مشواره في الدوري الإماراتي محتلا المركز الرابع في الموسم الماضي، وحقق لقب الدوري 6 مرات، وسبق له التأهل لدور الثمانية في دوري الأبطال مرة واحدة في 2004.

أما الوحدات الأردني صاحب الإنجازات المحلية الضخمة، فقد توج بلقب الكأس في الموسم الماضي للمرة 12 في تاريخه بخلاف تتويجه بلقب الدوري 17 مرة، وسبق له التأهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي في 2006 و2007 و2011.

ويجيد سباهان الإيراني أيضا الوصول لمنصات التتويج فهو بطل الكأس في الموسم الماضي وبطل الدوري 5 مرات، ولكنه حل ثالثا في ترتيب الدوري بالموسم الماضي، وكان وصيفا لبطل دوري أبطال آسيا في 2007.

أما استقلال دوشنبه، فهو صاحب الأرقام القياسية في طاجيكستان لكونه الأكثر تتويجا بلقبي الدوري (12 مرة) والكأس (10 مرات) وكان وصيفا لبطل كأس الاتحاد مرتين في 2015 و2017.

وستشهد المجموعة الرابعة أيضا منافسة عربية قوية بين الثلاثي شباب الأهلي الإماراتي والحسين إربد الأردني والكويت الكويتي، ومعهم ناساف الأوزبكي.

ويملك فريق شباب الأهلي إرثا كبيرا حيث توج بلقب الدوري الإماراتي 8 مرات، وكان وصيفا للبطل في الموسم الماضي، كما كان وصيفا لبطل دوري أبطال آسيا 2015.

أما الحسين إربد فقد توج بلقب الدوري الأردني بالموسم الماضي لأول مرة في تاريخه، ويعود لأجواء المنافسات القارية لأول مرة منذ تأهله لربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي في 2005.

أما الكويت بطل الدوري الكويتي في الموسم الماضي فهو صاحب الرقم القياسي في التتويج بلقب الدوري في بلاده (19 مرة) منها الفوز به في آخر ثلاثة مواسم و9 مرات في آخر 12 عاما.

كما حقق الفريق الكويتي لقب كأس الاتحاد الآسيوي 3 مرات كأكثر فريق يحقق اللقب مع القوة الجوية العراقي.

وينافس الثلاثي العربي، فريق ناساف الأوزبكي الفائز بكأس أوزبكستان للمرة الرابعة ووصيف الدوري في الموسم الماضي، والذي سبق له أيضا التتويج بكأس الاتحاد الآسيوي في 2011.