توجه المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأربعاء، إلى مولدوفا، الجمهورية السوفييتية السابقة التي تقع على الحدود مع أوكرانيا وتعتبر نفسها مهددة من غزو روسيا لجارتها.
ومن المقرر أن يلتقي شولتس الرئيسة المولدوفية مايا ساندو ورئيس الوزراء دورين ريشيان في العاصمة كيشيناو. وستتركز محادثاتهما بشكل أساسي على تأثير الحرب الروسية ضد أوكرانيا على هذا البلد الصغير الذي يبلغ عدد سكانه 6ر2 مليون نسمة.
وتتهم حكومة مولدوفا، التي تسعى لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي، روسيا بنشر معلومات مضللة عمدا ومحاولة زعزعة الاستقرار. ويتمركز جنود روس في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية، وهي شريط ضيق من الأرض في شرق الجمهورية، منذ التسعينيات.
وزار شولتس مولدوفا العام الماضي لحضور قمة أوروبية، ولكن رحلته الحالية تعتبر أول زيارة ثنائية لمستشار ألماني منذ 12 عاما.
وقدمت ألمانيا دعما لمولدوفا بأكثر من 41 مليون يورو (6ر45 مليون دولار) لقطاع الأمن منذ عام 2018، وتعد ألمانيا خامس أكبر مانح للبلاد، التي تعد من بين أفقر الدول في أوروبا.