مرئيات

جمعية الصحفيين الإماراتية تؤبن الصحفيين احمد عمر وسعد السيد

دبي – الوحدة:

أقامت جمعية الصحفيين الإماراتية تأبينا للزميل أحمد عمر رائد صحافة الأطفال في الإمارات مؤسس مجلة ماجد، بحضور فضيلة المعيني رئيسة الجمعية وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية والصحفيين
وذلك في مجلس الجمعية بأبوظبي.
وبدأت فضيلة المعيني حديثها عن الراحل قائلة: تقيم جمعية الصحفيين الإماراتية تأبينا لفقيد الصحافة الكاتب الصحفي الكبير احمد عمر رحمه الله، وفاءً وتقديرا للجهود التي قدمها للصحافة الاماراتية على مدار ثلاثة عقود، فهو من روَّاد صِحافة الأطفال في الإمارات والعالم العربي وصاحب فكرة مجلة ماجد للأطفال التي تحمل الهوية الإماراتية، ومؤسسها ومبتكر شخصياتها، فأصبحت المجلة تحت قيادته من أشهرَ مجلات الأطفال والأكثر توزيعًا في العالم العربي، حيث يقدر جمهور المجلة بمئات الآلاف من الأطفال العرب.
وأضافت: الراحل أحمد عمر ابتكر شخصية «ماجد» الطفل الإماراتي الصغير الذي يعبر عن القيم الإنسانية، ما جعله قريباً من قلوب الأطفال، وجذب انتباههم، وكلنا تربينا على قراءة مجلة ماجد التي كانت وستظل رمزاً باقياً في ذاكرة الأجيال المتعاقبة.”
من جهتها تذكرت ريم البريكي عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين الاماراتية خلال كلمتها في رثاء الراحل احمد عمر ذكريات طفولتها مع مجلة ماجد، وأنها واحدة من الأجيال التي تربت على حب شخصيات المجلة واستفادت من القيم الإيجابية والمبادئ التي كانت تغرسها في نفوس الأطفال، وبعد أن أصبحت محررة في جريدة الاتحاد عرفته عن قرب زميلا متواضعا محبوبا من الجميع.
وتحدث حسن عمران عضو مجلس إدارة الجمعية عن فترة عمله في جريدة الاتحاد، والالتقاء بالراحل أحمد عمر في الاجتماعات اليومية لقسم المحليات، وكانت فكرة المجلة مجرد اقتراح يعرض على مجلس التحرير.
اما الدكتور أحمد المنصوري الأستاذ بجامعة الإمارات فقال نفتخر بالفقيد أحمد عمر وبمجلة ماجد التي جابت الوطن العربي شرقا وغربا وشبهه ب” ابن بطوطة العرب”.
من جهتها حكت سلامة النويس الصحفية بجريدة الاتحاد سابقا عن معاصرتها للفقيد، وعن ذكرياتها مع المجلة وأنها وأجيال كثيرة بعدها استفادوا الكثير من متابعتهم قصص الشخصيات وبثت فيهم مبادى وقيم تربوا عليها.

*الزميل الراحل سعد السيد..

من جهة أخرى أقامت جمعية الصحفيين الإماراتية وفي لمسة تعبر عن الوفاء والتقدير تأبيناً في دبي للصحفي السابق بجريدة البيان الإماراتية الراحل المصري سعد السيد، وذلك بحضور عدد من اعضاء مجلس ادارة الجمعية والصحفيين وزملاء وأصدقاء الراحل.
وقالت فضيلة المعيني مؤمنين بقضاء الله وقدره، فقد غادرنا إلى دار الحق قامة إعلامية أخرى وتلقينا نبأ وفاته بتأثر عميق، الزميل الراحل سعد السيد مسيرته المهنية كانت حافلة بالعطاء والتميز، وقد أعطى كل ما لديه من خبرات وجهد مهني من أجل المساهمة الفاعلة في منظومة العمل الصحفي، ومن خلال معايشتي له في جريدة البيان كان بشوشا طيب القلب وكأنه نورا يمشي على الأرض، فارقنا بجسده ولكن سيرته الطيبة ستبقى معنا ولن ننساه.
وتحدث حاتم عمر الصحفي بجريدة البيان سابقا ساردا مواقف الفقيد المتعددة الداعمة له في عمله، وعلاقة الصداقة المتينة بينهما.
وعن ذكريات الصحفي ضياء الدين علي مع زميله الراحل في جريدة البيان، أشار إلى إخلاصه في عمله ومع اصدقائه وأهله، وطيبة قلبه التي يشيد بها كل من يعرفه، وانه كان صديقا وفيا معطاء.
وبدأ وجيه عبد العاطي الصحفي بجريدة البيان سابقا حديثه عن الفقيد بأنه كان يعرفه عن قرب وله مواقف إنسانية نبيلة لا ينكرها أحد، فهو يسعى لإسعاد الآخرين دون انتظار أي مقابل.
وأوضحت الزميلة الصحفية ثناء عبد العظيم أن الفقيد كان دائم السؤال عن زملائه، مؤثرا في الآخرين وإيجابيا في نظرته للحياة ومبادرا بتقديم الدعم المهني بكل الود والمشاعر الطيبة.
كما نعت جمعية الصحفيين الإماراتية الزميل الراحل حمدي نصر الصحفي بجريدة الاتحاد سابقا مكتب العين، والذي وافته المنية مؤخرا.
ودعا الحضور بالرحمة والمغفرة لجميع الزملاء الصحفيين ممن رحلوا عنا مؤخرا..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى