* مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يؤكد مشاركته كشريك داعم لقطاع الأمن السيبراني في معرض إنترسك 2025 بدبي
* أكثر من 155,000 من الأصول معرضة للخطر في الإمارات ، وقطاعات الحكومة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات من الأهداف الرئيسية.
دبي – الوحدة:
يعود إنترسك 2025، المعرض التجاري الرائد عالمياً للسلامة والأمن والحماية من الحرائق، للانعقاد مجدداً في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الممتدة من 14 إلى 16 يناير 2025 مع تركيز كبير على قطاع الأمن السيبراني.
سيسلط إنترسك 2025 في دورته السادسة والعشرين، الضوء على الأمن السيبراني، مع الاهتمام بشكل أكبر بمنصة “إن سايبر” المخصصة لمزودي حلول الأمن السيبراني وخبراء التكنولوجيا، حيث تؤكد هذه المبادرة على أهمية الأمن السيبراني وارتباطه بشكل وثيق بالقطاعات الأمنية الأخرى، بما في ذلك الأمن المادي، والاستجابة لحالات الطوارئ، والأمن الوطني، والشرطة، كما سيتضمن المعرض منطقة مخصصة للشركات الناشئة وأخرى مُعدّة خصيصاً للابتكارات في منصة “إن سايبر”، حيث سيتم عرض آخر وأحدث الحلول والتطورات، إذ يضمن هذا التوجّه الاستراتيجي تقديم تجربة تفاعلية لزوار المعرض ومنظوراً شاملاً يعالج من خلاله التهديدات الواقعية التي يواجهها القطاع اليوم.
وبهذه المناسبة قال غرانت توشتن، مدير عام مجموعة المعارض لدى شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست، الشركة المنظمة لمعرض إنترسك:
“يسعدنا أن نرحب بمجلس الأمن السيبراني الإماراتي كشريك داعم لمعرض إنترسك 2025، حيث تؤكد مشاركتهم على أهمية الأمن السيبراني في سياق التهديدات الحالية. ومن خلال التعاون الوثيق مع مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، فنحن قادرون على تقديم محتوى متطور وجلسات توعية وورش عمل من شأنها تعزيز قيمة قطاع الأمن السيبراني في معرض إنترسك بشكل كبير. كما تُعد هذه الشراكة بمثابة شهادة على التزامنا المشترك برفع الوعي بالأمن السيبراني ودفع النمو العالمي في قطاع الأمن”.
لا يمكن المبالغة بأهمية الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة مع استمرار التطور السريع لنطاق التهديدات، ووفقاً لتقرير حالة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الأمن السيبراني لعام 2024 الصادر عن مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات العربية المتحدة وشركة سي بي إكس القابضة، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تواجه تحديات كبيرة في قطاع الأمن السيبراني. ويكشف التقرير أن أكثر من 155 ألف من الأصول معرضة للخطر، مع القلق من بقاء نقاط الضعف الحرجة دون معالجة لأكثر من خمس سنوات، كما تُشكل هجمات برامج الفدية أكثر من نصف الحوادث السيبرانية، حيث تكون قطاعات الحكومة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات من الأهداف الرئيسية.
وتعليقاً على شراكة مجلس الأمن السيبراني الإماراتي ودعمه لقطاع الأمن السيبراني في إنترسك 2025، قال سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات:
“يسعدنا أن نسهم مجدداً بدعم قطاع الأمن السيبراني في الدورة السادسة والعشرين من معرض إنترسك. ونحن حريصون على التعاون بشكل وثيق مع فريق إنترسك من خلال استضافة المؤتمر السنوي الرابع للأمن السيبراني، لتقديم مجالات محتوى مبتكرة، وجلسات توعية، وورش عمل، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة في الفضاء السيبراني. وتعد شراكتنا الاستراتيجية مع ميسي فرانكفورت ميدل إيست وإنترسك ضرورية لتعزيز الوعي السيبراني في دولة الإمارات ودفع النمو العالمي في قطاعات الأمن.”
كما ستتم مناقشة الأمن السيبراني على نطاق واسع خلال قمة قادة الأمن لعام 2025 لاستكشاف موضوعات مثل الجيل القادم من المتسللين وبناء مرونة الأمن السيبراني والتكيف مع مستقبل التزييف العميق والمعلومات المضللة، والمفاهيم المغلوطة عن برامج الفدية وإلهام اقتصاد العمل الحر المؤقت.
وسيستضيف المؤتمر نخبة من أبرز الخبراء عالميين، من بينهم فواز الصميم، رئيس قسم الجرائم الإلكترونية بوزارة الداخلية في مملكة البحرين؛ وأنوب بودفال، رئيس إدارة أمن المعلومات والمخاطر والامتثال في جلف نيوز – النسر للنشر؛ وماجد الشودري، مسؤول الأمن السيبراني في إحدى الجهات الحكومية.
وفي الوقت نفسه، ستبحث الجلسة الإيجازية لرؤساء أمن المعلومات التي تم إطلاقها حديثاً كجزء من قطاع الأمن السيبراني في إنترسك 2025، في التوجهات والتهديدات والفرص الرئيسية في قطاع أمن المعلومات، وستجمع كبار مسؤولي أمن المعلومات في المنطقة ورؤساء الأمن من القطاعات المتنوعة لتوفير منصة مثالية لتحديد كيفية تعزيز مرونة المؤسسات للحماي…