انهيار محادثات تشكيل ائتلاف حكومي في بلجيكا بسبب نزاع على الميزانية
قدم بارت دي ويفر المفاوض القومي الفلمنكي الذي يقود محادثات تشكيل حكومة فيدرالية بلجيكية جديدة استقالته إلى الملك فيليب ملك بلجيكابعد فشل المفاوضات التي كان يجريها مع أربعة أحزاب.
ويمكن لملك بلجيكا التشاور مع مزيد من قادة الأحزاب من مختلف الأطياف السياسية بدءا من اليوم (الجمعة) قبل أن يقرر الخطوة التالية على طريق تشكيل ائتلاف حاكم قابل للعيش.
ويضغط الوقت على الأحزاب السياسية لإيجاد مخرج للأزمة حيث تواجه بلجيكا عدة مواعيد نهائية أولها وجوب ترشيح مفوض للاتحاد الأوروبي بحلول نهاية أغسطس الجاري.
وكان قد تم تكليفبارت دي ويفربقيادة محادثات تشكيل الحكومة في 10 يوليو الماضي.
وانهارت المفاوضات الجارية بين الأحزاب الخمسة بغية تشكيل ائتلاف حكومي جديد على إثر نتائج انتخابات التاسع من يونيو الماضي بسبب نزاع على الميزانية تركز على ضريبة أرباح رأس المال المقترحة للمساعدة في سد العجز الهائل في ميزانية بلجيكا الذي بلغ 4.4 % من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، وهو أعلى بكثير من عتبة الاتحاد الأوروبي الإلزامية البالغة 3% إلى جانب أن بلجيكا مكلفة بتقديم خطة لخفض عجزها البالغ حوالي 25 مليار يورو إلى المفوضية الأوروبية بحلول 20 سبتمبر المقبل.