شرطة دبي تكثف جهودها في حملة “يوم بلا حوادث”

دبي – الوحدة:

تحت مظلة وزارة الداخلية، وتنفيذاً لتوجيهات معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، تُكثف شرطة دبي جهودها الميدانية يوم غدٍ الإثنين الموافق 26 أغسطس، ضمن حملة “يوم بلا حوادث”، وتحت شعار “التزام أكثر…أمان أكثر”، والهادفة ليكون أول يوم في العام الدراسي الجديد يوماً بلا حوادث مرورية، و وتمنح الملتزمين شهادة مُعتمدة وخصم 4 نقاط مرورية. وتُعد هذه الحملة الأولى من نوعها، بهدف تقويم سلوك السائقين وتعزيز حس المسؤولية والشراكة المجتمعية بالالتزام والحرص على اتباع القوانين المرورية، لتحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وتسجيل صفر حوادث مرورية أول يوم في العام الدراسي. وأكد العميد جمعة بن سويدان، مدير الإدارة العامة للمرور بالوكالة، أن حملة “يوم بلا حوادث”، تجسد استراتيجية وزارة الداخلية لجعل الطرق أكثر أماناً،كما تأتي ضمن استراتيجية شرطة دبي حول المدينة الآمنة وجعل طرق دبي أكثر أماناً، من خلال حملات ومبادرات مرورية توعوية، تهدف للوصول إلى أعلى مستويات السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق، وتحث السائقين على اتباع التعليمات وإرشادات السلامة. وأضاف ” نستهدف من خلال حملة “يوم بلا حوادث” زيادة الوعي المروري لدى الجمهور، وتحفيزهم على الالتزام بالتعليمات المرورية مع أول يوم في العام الدراسي، من خلال توقيعهم على التعهد الخاص بالمبادرة شريطة عدم ارتكاب مخالفة أو حادث مروري في أول يوم دراسي، ويتم منحهم شهادة مرورية بالالتزام، وفرصة الحصول على خصم 4 نقاط مرورية، ويمكنهمالتسجيل والمشاركة عبر الرابط https://portal.moi.gov.ae/eservices/direct?scode=716&c=1 في الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.” وأوضح أن الحملة تركز على 4 رسائل مهمة في مضمونها، تتمثل في ربط حزام الأمان، وإفساح الطريق للمشاة، وعدم الانشغال بغير الطريق، وعدم الانحراف المفاجئ، مؤكداً أن شرطة دبي تحرص على تنفيذ حملات مرورية على مدار العام، تستهدف من خلالها قائدي المركبات بأنواعها، ومستخدمي الطريق، وتكثف هذه الحملات مع بداية انطلاق العام الدراسي، نظراً لزيادة الازدحام المروري، وارتفاع كثافة الحركة على الطرق. ودعا السائقين ومستخدمي الطريق إلى ضرورة الالتزام بتطبيق قانون السير والمرور، والتقيد بالسرعات المحددة خاصة في المناطق المحيطة بالمدارس، وعدم الانشغال بغير الطريق مثل استخدام الهاتف المتحرك، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، وإعطاء المشاة الأولوية عند عبور الطريق، وإعطاء أفضلية الطريق لمركبات الطوارئ وغيرها من الاشتراطات المرورية الأخرى.