تبدأ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هذا الأسبوع مناورات إنزال برمائي واسعة النطاق في مدينة بوهانغ الجنوبية الشرقية والساحل الشرقي لبناء موقف استعداد قتالي وتعزيز التوافق التشغيلي بين الحليفين.
وقال مسؤولون عسكريون، اليوم الأحد، إن قوات إنزال على مستوى الفرقة بالإضافة إلى نحو 40 سفينة، بما في ذلك سفينتين هجوميتين برمائيتين وهما “دوكدو” ومارادو”، وكذلك “يو يو اس اس بوكسر”، ستشارك في مناورات سانغ يونغ (التنين المزدوج) لهذا العام، التي ستنعقد من الاثنين حتى السابع من سبتمبر، وفقا لوكالة “يونهاب” للأنباء الكورية.
وذكرت البحرية ومشاة البحرية في كوريا الجنوبية أن التدريبات ستضم أيضا نحو 40 طائرة، مثل طائرات الشبح إف-35 بي، وحوالي 40 مركبة هجومية برمائية.
وأضافتا في بيان مشترك أنه بدءا من هذا العام، ستنظم مشاة البحرية من البلدين مجموعة أركان مشتركة ستقود بشكل مشترك مناورات الإنزال على متن السفينة الهجومية البرمائية الكورية “مارادو”.
وستشارك قيادة عسكرية مشتركة للإشراف على عمليات الطائرات المسيرة، تم إطلاقها في سبتمبر الماضي، في مناورات سانغ يونغ لأول مرة وستقوم بعمليات مراقبة عن طريق الطائرات المسيرة، كما ستنضم إلى المناورات قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية للعام الثاني على التوالي.
ووفقًا لخطة التدريب، من المقرر أن يطلق الحلفاء مرحلة “العمل الحاسم” من التدريبات في أوائل الشهر المقبل، والتي تجمع القوات المشاركة وسفن الإنزال والمقاتلات والمروحيات لإظهار قدراتهما في مناورات الإنزال.
واستأنفت سيئول وواشنطن مناورات سانغ يونغ لأول مرة منذ خمس سنوات في مارس 2023 بعد توقف امتد منذ عام 2018 وسط جهود إدارة مون جيه- إن السابقة لدفع العلاقات بين الكوريتين.