برلين (د ب أ)-
قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في ولايتي ساكسونيا وتورينجن الواقعتين شرقي ألمانيا، حذر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير من تعرض الديمقراطية لهجوم سياسي.
وخلال المقابلة الصيفية مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني “زد دي إف”، قال شتاينماير دون أن يسمي أحزابا بعينها: “من يهاجم الأسس الراسخة لديمقراطيتنا لا ينبغي أن يصل إلى السلطة”.
تجدر الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي توضح أن حزب “البديل من أجل ألمانيا” يتصدر بوضوح قائمة أقوى الأحزاب في ولاية تروينجن، بينما يتنافس الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب البديل بشكل متقارب على صدارة قائمة أقوى الأحزاب في ولاية ساكسونيا. كما أظهرت استطلاعات الرأي حصول حزب “تحالف سارا فاجنكنشت” الناشئ حديثا على نسب تأييد تتألف من رقمين.
وطالب شتاينماير بإلقاء نظرة أكثر دقة على الأسباب التي تؤدي إلى ابتعاد الناس عن السياسة. وقال: “جزء من المشهد الحزبي الألماني يستعير أساليب من (الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد) ترامب”. وأضاف أن المعركة ضد المؤسسة، لا تتعلق بمجابهة بعض المليونيرات بل إن المعركة “تتعلق بمجابهة أولئك الذين يدافعون عن النظام الذي يكرهه البعض”.
وذكر شتاينماير أن هذا يشمل السياسة والمؤسسات السياسية والنقابات والأحزاب والإذاعة العامة ووسائل الإعلام الحرة. وأضاف أن هذه الأحزاب المناهضة للمؤسسة لا تقدم “عروضًا تهدف إلى تحسين هذا البلد يومًا بعد يوم، بل تريد دولة مختلفة”.