جائزة الشارقة للعمل التطوعي تهنئ الأطفال بالعودة إلى المدارس

جائزة الشارقة للعمل التطوعي تؤكد أهمية غرس قيم التطوع على النشئ

الشارقة – الوحدة:
بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، هنأت جائزة الشارقة للعمل التطوعي الأطفال بعودتهم إلى المدارس، متمنية لهم عاماً دراسياً مليئاً بالتفوق والنجاح.
وأكدت الجائزة أن العودة إلى المدارس تمثل فرصة لتعزيز قيم التطوع والمشاركة المجتمعية بين الأطفال، إذ تسعى الجائزة باستمرار إلى ترسيخ هذه القيم من خلال برامجها المتنوعة، داعيةً إدارات المدارس، والأسر؛ وأولياء الأمور، إلى تحفيز ودعم الأطفال إلى ممارسة العمل التطوعي حتى ينشؤوا على هذه القيم الحميدة التي تصقل مهاراتهم لقيادة العمل التطوعي في المستقبل.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور جاسم الحمادي، أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، بأن الجائزة تسعى دومًا إلى ترسيخ قيم العمل التطوعي لدى الأطفال من خلال برامجها المبتكرة والموجهة خصيصًا لفئة الأطفال والجيل الناشئ، مضيفاً أننا نؤمن بأن غرس قيم التطوع في نفوس الأطفال منذ الصغر يساهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول، ويشارك بفعالية في خدمة مجتمعه ويكون له دور إيجابي في التنمية المستدامة.
ونحن في جائزة الشارقة للعمل التطوعي ندرك أهمية تربية النشء على مبادئ التطوع منذ الصغر لينشء النشئة السليمة، لذلك نسعى جاهدين إلى تقديم مجموعة من البرامج والأنشطة التي تهدف إلى غرس هذه القيم النبيلة في نفوس الأطفال، فمن خلال مشاركتهم في الأعمال التطوعية، يتعلم الأطفال أهمية العطاء والتعاون، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك ومستدام.
وأشار الحمادي إلى أن الجائزة تنظم سنويًا مجموعة من الأنشطة والبرامج التعليمية والتثقيفية وأنشطة تفاعلية تهدف إلى تعريفهم بأهمية العمل التطوعي ودوره في تحسين المجتمع، مما يشجعهم على المشاركة في المبادرات التطوعية داخل مدارسهم وفي محيطهم الاجتماعي، بالإضافة إلى الورش والإصدارات التوعوية والإصدارات القصصية، وكذلك تكريم طلبة المدارس من المتطوعين لـ”فرسان التطوع” وكذلك طلبة الجامعات.
وأضاف أن هذه البرامج ليست مجرد نشاطات وقتية، بل هي جزء من رؤية الجائزة لتعزيز ثقافة التطوع بشكل دائم ومستدام لدى الأجيال القادمة، مؤكداً الجهود التكاملية بين “الجائزة” مع المدارس الحكومية والخاصة وكذلك مع الأسر في سبيل غرس القيم التطوعية لدى الأطفال وتنشئتهم التنشئة السليمة القائمة على خدمة المجتمع وحب الوطن، مشيراً إلى أن الأنشطة اللاصفية ومن ضمنها العمل التطوعي يعزز ثقة الأطفال بأنفسهم ويصقل مهاراتهم الشخصية مقارنة مع زملائهم من غير المتطوعين.
وأن الجائزة ستواصل جهودها في دعم وتنمية الحس التطوعي لدى الأطفال، بالتعاون مع مختلف الجهات التعليمية والمجتمعية، لتحقيق الأهداف المنشودة في بناء جيل واعٍ ومساهم في بناء وطنه.