المرأة الإماراتية تشكل النسبة الأكبر بين موظفي “اجتماعية الشارقة”

الشارقة – الوحدة:

حققت المرأة الإماراتية الكثير من الإنجازات وتولت مناصب حساسة في الدولة، واستطاعت أن تكسب ثقة كافة أفراد المجتمع، خاصة في المجالات الأكثر قربا إلى شخصيتها المحبة للعطاء والمليئة بالإنسانية وخدمة مجتمعها، وهذا ما يدفعنا للقول بـ “أن الإماراتية أمورها طيبة”.
بهذه المقدمة لخصت سمية الحوسني مدير إدارة الموارد البشرية في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، المستوى الذي وصلت له المرأة الإماراتية في زمن قياسي، ترأست خلاله للكثير من المناصب الحيوية، ونجحت بإدارتها، ومن هذه الأدوار، دورها الريادي في دائرة الخدمات الاجتماعية، حيث تشكل المرأة الإماراتية النسبة الأكبر من العاملين والموظفين في الدائرة، من أصل 1141 موظفا في الدائرة وفروعها ومراكزها وإداراتها ودورها، وتتراوح أعمارهن من 20-65 سنة.
وتعقب بالقول: تتولى الإماراتية مناصب قيادية في الدائرة وتفسر هذه الأرقام المتفاوتة مع الموظفين من الذكور بأن السبب يكمن لكون الدائرة تتعامل مع كافة الشرائح ولكون طبيعة العمل فيها تحتاج للنساء أكثر من الرجال، فعلى سبيل المثال هناك فئة الأطفال وفئة كبار السن حيث يحتاجون إلى رقة وانتباه ورعاية وحنان وعاطفة.
وتتابع الحوسني شرح أسباب التفوق العددي للمرأة، في الجانب نفسه فإن الطواقم المعنية بالزيارات المنزلية الخارجية للمستفيدين من الدائرة يفضلون التعامل مع السيدات أكثر من الرجال، ويكون مرحبا بهن للدخول إلى المنازل أكثر من الرجل بسبب خصوصية الأسر.
وفي ختام حديثها أكدت سمية الحوسني بأن العمل لا يفرق بين النساء والرجال بل أن مقدار العطاء وحب المهنة وخدمة المجتمع والمواطن هي البارومتر الذي يقاس به النجاح.