فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تنطلق الأسبوع الحالي بمشاركة دولية قياسية

• تضاعف مساحة المعرض بما يزيد عن 14 مرة في دورة العام الحالي مقارنة مع الدورة الأولى في عام 2003

• ماجد المنصوري: المعرض شهادة على الحفاظ على ثقافتنا وتراثنا الإماراتي الغني، وهو إرث نحمله بفخر

• حميد الظاهري: الدورة الجديدة للمعرض ستكون استثنائية من كافة النواحي بفعاليات وأنشطة نوعية

• زيادة عدد الشركات العارضة بمقدار 43 مرة في دورته الحالية لتصل إلى 1,742 شركة وعلامة تجارية

 

أبوظبي – الوحدة:
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق فعاليات الدورة الـ 21 والأكبر في تاريخ المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2024)، في الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي.

وشهد المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن آخر الاستعدادات لإطلاق المعرض مشاركة معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، وسعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، وسعد الحساني، مدير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وقال معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات: ” تشكل الدورة الحالية للمعرض انطلاقة جديدة لمسيرة حافلة امتدت عبر عقدين من الزمن، لترسم ملامح قصة نجاح متجددة تضاف لإنجازات الدولة وإمارة أبوظبي في هذه القطاعات الحيوية”.

وأضاف: ” هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاية ودعم من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، وسعيهما المتواصل للحفاظ على ثقافتنا وتراثنا الإماراتي الغني، الذي نفاخر به العالم، وتقدم معاليه، بخالص الشكر والتقدير والاعتزاز لسموهما، مؤكداً أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يُواصل تطوير خططه ومشاريعه ومحتواه وفعالياته بشكل دائم”.

وبين المنصوري أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية قد أصبح حدثًا أساسيًا يعزز التراث العربي والتقاليد الأصيلة، وإن نجاح هذا الحدث يعكس التعاون البنّاء بين جميع الجهات الداعمة والأطراف المشاركة في تنظيمه، حيث تبذل كافة الجهات جهوداً كبيرة لضمان أن يتم الاحتفال بتقاليدنا ومشاركتها مع العالم، وذلك ترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة في دعم هذه القطاعات الحيوية والحفاظ عليها لأجيال المستقبل، مشيراً أن الدورة الجديدة للمعرض فرصة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك بفضل التعاون والشراكة الاستراتيجية التي تربطنا بمجموعة أدنيك في تنظيم وإقامة المعرض بحلة جديدة ستكون بلا أدنى شك علامة فارقة في مسيرة المعرض.

• تضاعف عدد الدول المشاركة بمقدار 4 مرات لتصل إلى 65 دولة في دورة عام 2024 مقارنة مع 14 دولة في الدورة الأولى

 

وبين معاليه أن المعرض قد شهد نقلات نوعية منذ انطلاقته الأولى في عام 2003، حيث لم تتجاوز مساحة المعرض الـ 6,000 متر مربع، لتتضاعف بما يزيد عن 14 مرة في دورة العام الحالي للتجاوز الـ 87 ألف متر مربع، في حين لم يتجاوز عدد العارضين في الدورة الأولى للمعرض الـ 40 شركة ليتضاعف عدد الشركات بمقدار 43 مرة في دورته الحالية لتصل إلى ما يزيد عن 1,742 شركة وعلامة تجارية.
كما تضاعف عدد الدول المشاركة في المعرض بمقدار 4 مرات لتصل إلى 65 دولة في دورة عام 2024 مقارنة مع 14 دولة فقط في الدورة الأولى، ومن المنتظر أن تشهد الدورة الحالية مشاركة قياسية من قبل الزوار من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى استقطاب ما يزيد عن 600 صحفي وإعلامي للمشاركة في التغطية الإعلامية لمختلف الفعاليات المصاحبة للمعرض

• يستقطب المعرض مشاركة 65 دولة من حول العالم، منها 14 دولة جديدة

 

وأضاف: ” إننا نطمح إلى تقديم نسخة مميزة من المعرض، غنية بتنوع العارضين والفعاليات، لما تتمتع به أدنيك من خبرة عريقة في تنظيم أهم الأحداث والفعاليات العالمية. وهو ما سنلمسه بالتأكيد في هذه النسخة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وخاصة مع تنظيم مزادات الصقور المميزة في الدورة الحالية التي تضم المزادات المباشرة، بالإضافة إلى المزادات الإلكترونية عبر شبكة الانترنت، وصولاً لمزادات الصقور النخبة والنادرة والتي ستقام على هامش فعاليات المعرض”.
وكشف أن فعاليات الدورة الحالية للمعرض ستشهد للمرة الأولى، وبتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إطلاق شارة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للصقور التي تم شراؤها في المعرض والمزادات المصاحبة في أربع فئات، الأمر الذي يعكس حرص القيادة الرشيدة على تطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز تنافسيته إقليمياً ودولياً، حيث ستتمكن الصقور التي يتم شراؤها في المعرض من الـتأهل للمشاركة في الأشواط الجديدة التي سيتم استحداثها في الجولات المقبلة لبطولة كاس صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله للموسم 2024-2025.

ونوه المنصوري إلى أننا تتطلع لبناء المستقبل وتكريم الماضي، عبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 كحدث عالمي رائد مخصص لعشاق الصيد والفروسية، وتعزيز إرث أبوظبي ومكانتها كرائدة في قطاعي الصيد والفروسية والقنص بالصقور، باعتباره القوة الدافعة التي تشكل القيم والممارسات التي تنتقل عبر الأجيال.
وأشار أن الدورة الحالية تشهد حضوراً خليجياً واسعاً من الشركات العارضة والصقّارين وعُشّاق الصيد والرياضات التراثية، بما يعكس عُمق العلاقات المميزة بين الدول الخليجية الشقيقة، والتراث الثقافي المُشترك الذي يجمعها، والجهود المبذولة نحو صون رياضات الآباء والأجداد، وتعزيز الصيد المُستدام.

من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: تحظى الدورة الحالية بمشاركة قياسية من قبل كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في القطاعات المختلفة، حيث ارتفع عدد الشركات العارضة بأكثر من 58.5% مقارنة بالدورة السابقة في عام 2023، ووصل عدد الشركات العارضة والعلامات التجارية المشاركة إلى 1,742 شركة عارضة وعلامة تجارية مقارنة مع الدورة الماضية”.

وكشف الظاهري أن المساحة الكلية للمعرض قد ارتفعت بنسبة 34% لتصل إلى ما يزيد عن 87 ألف متر مربع مقارنة مع 65 ألف متر مربع في دورة العام الماضي، في حين يستقطب المعرض مشاركة 65 دولة من حول العالم، منها 14 دولة جديدة، كما شهدت الدورة الحالية مشاركة ما يزيد عن 250 شركة عارضة جديدة من مختلف دول العالم”.

وبين أن عدد الشركات الوطنية المشاركة في المعرض ليصل إلى 435 شركة والتي تشكل ما نسبته 68% من الشركات العارضة، في حين وصلت نسبة الشركات الدولية إلى 32%، الأمر الذي يؤكد على مدى التقدم الكبير الذي شهدته الصناعات الوطنية المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية، والدور الكبير الذي يلعبه المعرض في تعزيز تنافسيتها وقدرتها على الوصول إلى الأسواق العالمية.

ونوه الظاهري أن النمو القياسي في كافة مؤشرات الأداء في الدورة الحالية للمعرض يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل في مجموعة أدنيك بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، لإنجاح هذه الفعالية وإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة إمارة أبوظبي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وذلك للتأكيد على مكانة المعرض كمنصة عالمية يتم من خلالها استعراض الإرث الحضاري الغني للدولة والجهود التي تبذل للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته الثقافية والبيئية وصونها لأجيال المستقبل، إضافة إلى ترسيخ دور المعرض في جذب أقطاب الصناعة والشركات المتخصصة من قارات العالم الخمس، لإقامة الشراكات التي تعود بقيمة مضافة على الاقتصاد الوطني

وأكد الظاهري أن تنظيم مجموعة أدنيك لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الجديدة يأتي في إطار حرص المجموعة على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في تطوير قطاع سياحة الأعمال والمعارض والمؤتمرات وتوسيع نطاق المعارض القائمة والتي ترتبط بالتراث والثقافة والسياحة البيئة والحفاظ على الحياة الفطرية واستدامتها
وعلى صعيد متصل قال سعد الحساني، مدير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية: “لقد تطور معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية باستمرار، متبنيًا الابتكار مع البقاء وفيًا للقيم الأساسية للثقافة والتراث الإماراتي، حيث تقدم نسخة هذا العام 13 ميزة جديدة وتحسينات على القطاعات الـ 11 التي ستوفر للزوار تجربة أكثر ثراءً.

وأوضح أن المزادات الفريدة التي نستضيفها ستعد إحدى أبرز معالم الحدث، حيث تحتفي بالتقاليد العريقة والحياة البرية في وطننا، وتوفر منصة للمتحمسين للتواصل مع جوهر الحرفية والثقافة الإماراتية. من خلال جهودنا المشتركة، ستوفر النسخة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تجربة فريدة لجميع الزوار والمشاركين.”

وأكد الحساني على أن الدورة الجديدة من المعرض ستشهد العديد من العروض الحصرية والفريدة التي ستكون محل اهتمام العارضين الدوليين والزوار على حد سواء منها على سبيل المثال لا الحصر مشاركة متحف زايد الوطني والذي سيقوم بعرض مجموعة من مقتنيات المتحف الخاصة بالصقارة والقنص والصيد هذا بالإضافة لأنشطة واستعراضات جديدة تقام لأول مرة.

وتقدم القطاعات الـ 11 في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية استكشافًا شاملاً للأنشطة الخارجية التقليدية والحديثة، حيث تلبي مجموعة متنوعة من الاهتمامات، حيث يقدم قطاع الرياضات والرماية والصيد أحدث الابتكارات في الأسلحة والإكسسوارات، بينما يقدم قطاع سياحة الصيد والسفاري فرصًا للمغامرات العالمية، كما يبرز قطاع حفظ الثقافة والتراث التزام الحدث بالحفاظ على التقاليد الإماراتية، بينما يحتفي قطاع الفنون والحرف بالإبداع من خلال الأعمال التقليدية والمعاصرة.

ويستهدف قطاع المركبات الترفيهية وعربات الرحلات محبي الحياة المتنقلة، بينما يجذب قطاع معدات الصيد والرياضات البحرية أولئك المهتمين بالأنشطة المائية حيث يوفر المعرض لقطاعات المركبات والمعدات الترفيهية الخارجية ومعدات الصيد والتخييم كل ما يلزم للمغامرات الخارجية كما يقدم قطاع المنتجات والخدمات البيطرية رؤى حول رعاية الحيوانات، بينما يكرم قطاع الصقارة هذه الرياضة القديمة، وأخيرًا، يجمع قطاع الفروسية محبي الخيل مع عروض لفنون الفروسية والمعدات ، وبذلك يلعب كل قطاع دورًا حيويًا في إبراز الطبيعة المتعددة الأوجه للأنشطة الخارجية والثقافية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

ويمكن لزوار المعرض سواء كانوا من محبي الصيد والفروسية أو يسعون للغوص في التراث الثقافي للمنطقة، استكشاف المعارض الثقافية، والعروض التاريخية والتقليدية المذهلة، التي تحتفي بالتراث الغني لدولة الإمارات في القطاعات الـ 11 المحسنة.

وسيتمكن زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الجديدة الاستمتاع بالعروض والفعاليات المذهلة المقدمة، والاستفادة من مجموعة واسعة من الخيارات واستكشاف وشراء منتجات ومعدات الصيد، والتواصل مع كبار المصنعين والموردين في هذا المجال والدخول في سحوبات على مجموعة واسعة من الهدايا المقدمة من الرعاة طوال أيام المعرض.