أمطار غزيرة ورياح قوية تضرب الساحل الباكستاني

إسلام آباد-(د ب أ):
ذكر مسؤولون أن أمطارا غزيرة ورياحا قوية ضربت المناطق الساحلية من باكستان، اليوم الجمعة، حيث ضرب إعصار، في بحر العرب، اليابسة في ولاية “جوجارات” الهندية المجاورة الليلة الماضية.

وأضاف المسؤولون أن أكثر من 100 ملليمتر من الأمطار سقطت، في غضون بضع ساعات، على بلدات “ثاتا” و”بادين” و”سجوال” الساحلية، في إقليم “السند” جنوب البلاد.

وتسبب إعصار “بيبارجوي” في هبوب رياح بلغت سرعتها، 80 كيلومترا في الساعة، على مناطق ساحلية، مما تسبب في وفاة شخص واحد على الأقل.

وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إنه لحقت أضرار بعشرات المنازل، في بلدتي “ثاتا” و”سجوال”.

وقالت وزيرة التغيير المناخي، شيري رحمان إنه لم يُعرف الحجم الدقيق للدمار.

ونجت مدينة كراتشي، المدينة الساحلية الأكثر اكتظاظا بالسكان في باكستان من هذا الدمار. وقال يوسف رسول، أحد مسؤولي إدارة الكوارث لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إنه تم تسجيل أمطار معتدلة فقط.

وذكر المسؤول المحلي عمران علي للـ(د.ب.أ) أن الشوارع غمرتها المياه في معظم مناطق بلدة سجوال، حيث استمرت الأمطار الغزيرة وهبوب العواصف القوية، صباح اليوم الجمعة.

ويأتي الإعصار بعد أمطار مدمرة هطلت في باكستان العام الماضي حيث غمرت المياه نحو ثلث البلاد، وأسفرت عن وفاة 1700 شخص وشردت ثمانية ملايين وخلفت خسائر وأضرار بقيمة نحو 30 مليار دولار.

وتستعد باكستان والهند لتقليل حجم العواقب الناتجة عن بيبارجوي. ويأتي الإعصار بعد أمطار مدمرة هطلت في باكستان العام الماضي التي أغرقت نحو ثلث البلاد، وأسفرت عن وفاة 1700 شخص وشردت ثمانية ملايين وخلفت خسائر وأضرار بقيمة نحو 30 مليار دولار.

ومن المتوقع أن يضرب الإعصار باكستان في وقت تواجه فيه البلاد بالفعل مصاعب اقتصادية.

تسابق باكستان التي يجب أن تسدد نحو 22 مليار دولار في الديون الخارجية السنة المالية 2024، الزمن للحصول على قروض من صندوق النقد الدولي لتجنب تخلف عن السداد. وتباطأ نموها الاقتصادي بشدة إلى 29ر0 % للعام الذي ينتهي في حزيران/يونيو، وهو أحد أدنى المستويات في تاريخها.