دبي – الوحدة:
نظمت الجامعة الأمريكية في الإمارات ورشة عمل ناجحة بعنوان “تعليم المعلمين” تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، في مدرسة المواكب بالخوانيج. تأتي هذه الورشة في إطار حرص الجامعة على تطوير التعليم من خلال تزويد المعلمين بالمهارات والمعرفة اللازمة لدمج الذكاء الاصطناعي بفاعلية في بيئاتهم التعليمية. وقد قاد الورشة خبير الذكاء الاصطناعي محمد أرشاد، حيث قدم تدريبًا عمليًا مكنّ المعلمين من اكتساب تجربة مباشرة في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن الأجواء التعليمية. اختتمت الورشة بمسابقة تفاعلية على منصة “كاهوت”، مما أتاح للمشاركين فرصة اختبار معلوماتهم بطريقة ممتعة .
في هذا السياق، أكدت الدكتورة سلافة الخطيب، مديرة الدعم الأكاديمي بالجامعة، التي مثلت الجامعة في ورشة العمل، على أهمية هذه المبادرة بقولها: “تمكين المعلمين بالمهارات العملية في مجال الذكاء الاصطناعي يُعد خطوة أساسية لتهيئة بيئة تعليمية تُجهز الطلاب لمستقبل أفضل”. وأضافت أن الجامعة تواصل دعم معلميها ليكونوا في طليعة الابتكار في دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
هذا وقد أثنت السيدة سميرة العوضي، مديرة مدرسة المواكب الخوانيج، على أهمية الذكاء الاصطناعي في عالم اليوم الذي يتطور بسرعة. وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يغير العديد من القطاعات، بما في ذلك التعليم. كما أشارت إلى الدور الرائد الذي تلعبه الجامعة الأمريكية في الإمارات في نشر المعرفة بهذا العلم، فهي في طليعة مؤسسات البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم دورات متقدمة، وتجري أبحاثاً رائدة، وتوفر بيئة تشجع على الابتكار والتفكير النقدي بشأن الذكاء الاصطناعي. تنسجم هذه المبادرة مع رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وتركز على تحقيق أهداف تعليمية رئيسية منها: فهم أساسيات الذكاء الاصطناعي، استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، تطبيق ممارسات أخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي، دمج الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية.
من جهته، شدد الدكتور حكمت البعيني، مدير مبادرة ريادة في الجامعة، التي أطلقت البرنامج، على أهمية هذه الجهود قائلاً: “عبر تمكين المعلمين بالأدوات والمعرفة المناسبة، نضمن أن طلابنا سيكونون مستعدين لتحقيق النجاح في عالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي”.