برلين (د ب أ)-
محادثات مع مسؤولي مجموعة فولكس فاجن بشأن الأزمة الحالية التي تمر بها أكبر شركة لإنتاج سيارات في أوروبا.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين، اليوم الأربعاء، إن شولتس تحدث مع إدارة الشركة وكذلك مع رئيسة مجلس العاملين وأعضاء مجلس الإشراف. وأكد المتحدث أن المستشار يدرك أهمية شركة فولكس فاجن كواحدة من أكبر الشركات في صناعة السيارات.
وأضاف أن شولتس على علم أيضا بالتحديات التي يواجهها قطاع صناعة السيارات برمته في مرحلة التحول الحالية.
وأوضح أن المستشار سيتابع التطورات عن كثب، لكنه شدد على أن مسؤولية حل المشاكل تقع على عاتق الشركة، وأن الحكومة الفيدرالية لا تتدخل في هذا الشأن.
من جانبه، قال وزير العمل هوبرتوس هايل (من نفس حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي) في برلين إنه من الضروري ضمان تأمين جميع مواقع العمل وتجنب تسريح العمال لأسباب تشغيلية في فولكس فاجن، وذكر أن الوقت الحالي يعد لهذا السبب هو وقت الشراكة العمالية والاجتماعية.
وأضاف هايل: “يجب تحمل المسؤولية، وكذلك من جانب الشركة. لن نكتفي بتقييم أو مواكبة الأمور سياسيًا، بل سنقدم الدعم إذا لزم الأمر.” وتحدث هايل مجددًا عن قسم البحث والتطوير وكذلك عن التدابير المتعلقة بسوق العمل. كما أشار إلى الحوافز الضريبية التي أقرها مجلس الوزراء لتشجيع الطلب على السيارات الكهربائية كسيارات خدمة.
كان روبرت هابيك وزير الاقتصاد ونائب المستشار صرح أمس الثلاثاء بأن القرارات في فولكس فاجن يجب أن تتم بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الاجتماعيين، مع الإبقاء على الهدف الرامي إلى الحفاظ على ألمانيا كموقع قوي لصناعة السيارات. وأضاف: “يجب على جميع الأطراف المعنية أن تضطلع بمسؤولياتها تجاه العاملين في المواقع المختلفة.”