مال وأعمال

“حديد الإمارات أركان” تعلن تغيير هويتها المؤسسية إلى مجموعة “إمستيل”

تتبع مجموعة "إمستيل" وحدتي الأعمال "حديد الإمارات" وأسمنت الإمارات"

تساهم “إمستيل” بـ 11% من حجم النشاط الصناعي في أبوظبي

التغيير خطوة استراتيجية لتبوأ مركز الريادة في القطاع الصناعي المستدام

أبوظبي – الوحدة:
أعلنت شركة حديد الإمارات أركان، إحدى أكبر الشركات الوطنية المدرجة في قطاع الحديد ومواد البناء في المنطقة، عن تغيير هويتها المؤسسية إلى مجموعة “إمستيل” (المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز:(EMSTEEL)، وذلك في إطار استراتيجيتها الطموحة لتصدر مشهد التحول الصناعي المستدام وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية. وجرى إطلاق الهوية الجديدة والنموذج التشغيلي للمجموعة خلال حدث رسمي أقيم في العاصمة أبوظبي بحضور كبار الشخصيات وأكثر من 400 ضيف من عملاء الشركة وشركائها وموظفيها.

تجسد الهوية البصرية الجديدة للمجموعة، عملية الدمج الناجح بين شركتي “حديد الإمارات” و”أركان لمواد البناء”، الذي تم في الربع الأخير من العام 2021، ونجم عنه إطلاق أكبر شركة للحديد ومواد البناء في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيمة أصول إجمالية تبلغ 13 مليار درهم إماراتي، وقاعدة قوية وإمكانات هائلة قادرة على تحقيق نمو كبير في الأسواق المحلية والعالمية.

وستتبع مجموعة “إمستيل” وحدتي أعمال بارزتين هما: “حديد الإمارات”، و”أسمنت الإمارات” والتي تضم محفظتها مصنع العين للأسمنت، ومصانع الإمارات للطابوق، وشركتي أنابيب وأركان للأكياس. وستعمل هذه الوحدتين على تقديم منتجات عالية الجودة لتلبية الطلب المتزايد في السوق الإماراتية، ودعم احتياجات قطاعي البناء والتصنيع العالميين. وتعتمد هيكلية عمل مجموعة “إمستيل” على نهج قائم على المرونة التي تتيح إضافة وحدات أعمال وشركات جديدة عند الحاجة، بما يدعم قدرات النمو في السوق وإطلاق خطوط إنتاج جديدة.

ستحرص مجموعة “إمستيل” على دمج الابتكار والاستدامة في صميم استراتيجية أعمالها، وذلك من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات واعتماد أفضل الممارسات لإثراء السوق بحلول متقدمة، مع رفع استخدام الطاقة النظيفة في أعمالها، ووضع الاستدامة نصب أعينها لتقديم المزيد من المنتجات منخفضة الانبعاثات الكربونية، إلى جانب إعطاء الأولوية للسلامة والجودة والكفاءة.

كما ستسهم مجموعة “إمستيل” في دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة “مشروع 300 مليار”، إذ تبلغ حصتها من حجم النشاط الصناعي في أبوظبي 11%، وفي سوق الحديد في دولة الإمارات 60%. وتلتزم المجموعة بدعم مسيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي في البلاد، حيث حصدت خمسة جوائز مرموقة، بما في ذلك جائزة “رواد الصناعة الرقمية 4.0 في الإمارات” من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: “يشكل إعلاننا اليوم عن هويتنا المؤسسية ونموذج أعمالنا علامةً مهمة في مسيرة نمونا وتطورنا، حيث تواصل المجموعة سعيها الدائم لدعم عملائها وتوفير المزيد من القيمة المضافة لمساهميها. وتعكس هذه الخطوة خططنا المستقبلية الطموحة للتوسع والنمو وتحقيق التحول الرقمي، كما إنها تمثل التزامنا بتوفير المنتجات والخدمات والحلول لبناء عالم أفضل، وإطلاق معايير عالمية للاستدامة من خلال تطوير سلسلة توريد منخفضة الانبعاثات الكربونية بالتعاون مع شركائنا.”

وأضاف الرميثي: “نلتزم في مجموعة “إمستيل” بقيادة جهود إزالة الكربون في القطاع بما يدعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، حيث وصل استخدامنا لمصادر الطاقة النظيفة إلى 80%، كما أننا أول شركة لصناعة الحديد في العالم تقوم بالتقاط انبعاثاتها الكربونية، لتصبح 45% أقل من الشركات المنافسة.”

يحفل سجل مجموعة “إمستيل”، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، بإرثٍ غني يمتد لنحو ربع قرن. واليوم، تدير المجموعة 16 مصنعاً متطوراً، بطاقة إنتاجية سنوية إجمالية تصل إلى 3.5 مليون طن من الحديد، و4.6 مليون طن من الأسمنت. وتصدر المجموعة منتجاتها إلى أكثر من 70 دولة، حيث تمثل أسواق التصدير نحو 30% من إجمالي مبيعات المجموعة.

حصدت المجموعة خلال مسيرتها الحافلة المئات من الجوائز المرموقة، محلياً وعالمياً، حيث حصلت خلال العام الحالي على اثنتين من جوائز منتدى “اصنع في الإمارات 2024″، في فئتي “أفضل تصنيع مستدام” و”التميز في المحتوى الوطني”، إلى جانب جائزة “بطل الاستدامة في صناعة الحديد للعام” من قبل “الرابطة العالمية للصلب”، وذلك تقديراً لجهودها الرائدة في خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن إنتاج الحديد، كما أشاد المنتدى الاقتصادي العالمي بجهود “إمستيل” المميزة في إزالة الكربون من صناعة الحديد والصلب، ما صنفها ضمن أفضل خمس شركات عالمية رائدة لإنتاج الحديد تحظى بهذه الإشادة العالمية المميزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى